السفير الأمريكي في روسيا : ضربة سوريا ليست نزاعاً بين الدول العظمى وموسكو على علم بالضربة قبل وقوعها

موسكو – يرى السفير الأمريكي في روسيا جون هانتسمان، أن الضربة التي وجهتها الدول الغربية لسوريا ليست نزاعاً بين الدول العظمى، وأكد أن واشنطن أبلغت موسكو بالضربة قبل وقوعها.

وقال هانتسمان في كلمة مسجلة للمواطنين الروس نشرت على حساب “تويتر” الرسمي للسفارة الأمريكية اليوم السبت: “الأمر لا يتعلق بنزاع بين الدول العظمى. ندافع عن المبدأ الذي يؤكد عدم جواز استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان أو زمان”.

وأضاف أن واشنطن اتصلت بموسكو قبل القصف، مشيرا إلى اقتصار أهداف الضربة على مواقع محددة ذات صلة بالأسلحة الكيميائية.

وقال: “قبل اتخاذ أي إجراءات، اتصلت الولايات المتحدة بروسيا، لتقليل مخاطر وقوع ضحايا بين العسكريين الروس والمدنيين. وكل الأهداف التي تم اختيارها، لا شك في أنها جزء من برنامج تطوير الأسلحة الكيميائية الذي عمل عليه الرئيس /السوري بشار/ الأسد”.

وتنفي موسكو ودمشق امتلاك سوريا أي أسلحة كيميائية بعد أن تم إتلافها تحت إشراف دولي عام 2014، وتصفان التقارير عن الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما الأسبوع الماضي بالمفبركة والرامية لتبرير العدوان على سوريا.

 

Shares