حيث أعلنت الأطراف التي نفذت الضربات، نجاح تحركها العسكري والى أن النظام السوري حظي بخسائر كبيرة في برنامج الأسلحة الكيماوية، قللت دمشق وروسيا من شأن الضربات التي سبقها ترقب واسع.

وأفاد وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، إلى أن “جزءً كبيراً من الترسانة الكيميائية” التابعة للنظام السوري “تم تدميره” في غارات الليلة الماضية.

ومن جهته أضاف  الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي، عبر فعاليات مؤتمر صحافي، أنه تم ضرب ثلاثة مواقع “تشكل عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيميائية لدى النظام” السوري.

وأكد أن العملية كانت “دقيقة وشاملة وفعالة” مضيفا أنها ستعيد برنامج النظام الكيميائي للنظام السوري سنوات إلى الوراء.

وفي ذات السياق قال الجنرال الروسي، سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي “بحسب المعلومات الأولية، ليست هناك أية ضحية في صفوف المدنيين أو الجيش الروسي”.

وأورد الجيش الروسي أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أطلقت  103 صواريخ عابرة، منها صواريخ توماهوك، وأضافت أن الدفاع الجوي السوري المزود بمنظومات سوفياتية الصنع، اعترض 71 منها.

وأشار الجيش الروسي إلى أن مطارات القوات السورية لم تتعرض لأضرار كبيرة نتيجة الغارات الغربية، لكن “المنشآت المتعلقة بالبرنامج الكيميائي المزعوم لدمشق قد تعرضت لتدمير جزئي”.

في غضون ذلك، ذكرت القيادة العامة لجيش النظام السوري، أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لما وصفتها بـ”صواريخ العدوان”.

وأضافت أن بعض الصواريخ تمكنت من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزاً تعليمياً ومخابر علمية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وقالت القيادة العامة للجيش إنه “تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعاً عسكرياً قرب حمص وأدى انفجار أحدها إلى إصابة 3 مدنيين بجروح”.

المصدر سكاي نيوز عربية.