أحبط مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، مشروع قرار روسي لإدانة الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية على مواقع للنظام السوري ردا على هجوم كيماوي في دوما.
ولم ينل مشروع القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا. وعارضته 8 دول فيما امتنعت 4 دول عن التصويت. ولكي يصدر قرار في مجلس الأمن يتعين أن يحصل على تأييد 9 أعضاء دون استخدام حق النقض (الفيتو) من الدول دائمة العضوية.
وطلبت روسيا في جلسة طارئة لمجلس الأمن، السبت، التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة “العدوان” بعد الضربة الثلاثية.
وقبل التصويت قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، مخاطبا الدول التي نفذت الضربة أن “اعتداءاتكم تفاقم الوضع الإنساني” في سوريا وقال “لم تتجاوزوا الاستعمار الجديد”، معتبرا أن واشنطن ولندن وباريس “داست ميثاق الأمم المتحدة”.
من جهتها، صرحت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن روسيا فشلت في ضبط الكيماوي السوري، وأضافت “مستعدون للضرب مجددا إذا اختبرنا النظام السوري”.
بينما قالت مندوبة بريطانيا، كارين بيرس، إن تدخل الدول الغربية كان “ضروريا للحد من معاناة الناس”، وأضافت أن القوة ضرورية في بعض الأحيان.
وفي المنحى ذاته، قال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، إن دمشق “تخرق القانون الدولي منذ سنوات”.
المصدر سكاي نيوز عربية.