ليبيا – أكد عضو مجلس النواب خير الله التركاوي أن مدينة درنة مختطفة شأنها شأن طرابلس من قبل جماعات مسلحة ليلجأ الجيش بعد إستنفاد كافة إجراءات حسن الإدارة للوصول إلى الإعلان عن التحضير لعملية عسكرية لتخليصها من الجماعات التي تسيطر عليها.
التركاوي أوضح خلال إستضافته في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الإجراءات أسهمت في تأخير قرار الإعلان عن العملية العسكرية لضمان عدم إلحاق الويلات بمدينة درنة إلا أن الإجراءات السياسية والإجتماعية لإعادة المدينة لحضن الوطن لم تنجح في وقت إنشطرت فيه ليبيا بجسميها السياسي والعسكري ورغم ذلك فأن 80 إلى 90% من جغرافيا ليبيا تحت سلطة مجلس النواب.
وأضاف بأن الجانب التنفيذي هو الآخر يجب أن يكون موحداً على مستوى ليبيا بالكامل في وقت يتخوف فيه الأعيان والمشائخ من تكرار سيناريو مدينة بنغازي وما قامت به الجماعات المسلحة من دمار كبير قياسا بمدينة درنة الصغيرة ليطلبوا حلا آخر بخلاف الحل العسكري فيما لا توجد أي مؤسسات أمنية في المدينة بوصفها مختطفة من جماعات مسلحة لا تتبع الدولة وهي تمثل العقل الجمعي في درنة رغم رفض الناس لها.
ودعا التركاوي أهالي مدينة درنة وبعد أن طفح الكيل إلى القيام بردة فعل قوية من أجل من تم قتلهم بدم بارد على أيادي عناصر الجماعات المسلحة.