ليبيا – بحث رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري أمس الاثنين مع السفير التركي لدى ليبيا أحمد دوغان بمقر المجلس في العاصمة طرابلس الأزمة السياسية في ليبيا وسبل معالجتها وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
المشري ثمن بحسب مكتبه الاعلامي دور تركيا ودعمها ومساندتها الإيجابية لليبيا وجهودها من أجل استقرارها في الفترة الماضية ، معرباً عن أسفه لعدم الوصول إلى حل في قضية المختطفين الأتراك وان مجلس الدولة مستمر في جهوده لحل هذه القضية.
وعرض تصور المجلس لخارطة العمل في الفترة القادمة ومحاولة اللقاء بمجلس النواب في أسرع وقت ممكن، كاشفاً على بدأ المجلس بالتواصل مع بعض أعضاء البرلمان وانه سيكون هناك لقاء مع رئيس مجلس النواب بعد حوالي أسبوع.
وأضاف رئيس مجلس الدولة أنه سيقدم خلال لقائه بصالح رؤية شاملة للخروج من الأزمة، وتصور المجلس تجاه إيجاد حل للملف المالي والاقتصادي، والسعي لتقديم الحل في موضوع الدستور، وما يتعلق بالانتخابات بعد إجراء تعديل في المجلس الرئاسي واستقرار الأمور بعد حوالي ستة أشهر أو أكثر للذهاب للانتخابات .
ومن جانبه أكد السفير التركي خلال اللقاء على أن موقف تركيا الداعم لليبيا مستمر والتعاون مع مجلس الدولة في مسيرته السياسية في ليبيا ودعم الاتفاق السياسي، مشيراً إلى أن تركيا ترحب بكل الأطراف الليبية للتباحث من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة.
وأضاف دوغان بأن تركيا لم تقفل الأجواء على ليبيا وانها تستقبل الليبيين كافة من شرق البلاد وغربها وجنوبها، كاشفاً على أن عودة الشركات التركية للعمل في ليبيا بات قريباً دون أن يحدد موعد رسمي لذلك .