ليبيا – إستنكر المجلس البلدي سوق الجمعة وأعضاء مجلسي النواب والدولة من سوق الجمعة ومجلس الاعلى للمصالحة طرابلس الكبرى في بيان لهم ما تتعرض له محلة الجلاء ومطار معيتيقة من سقوط لقدائف عشوائية بصورة متكررة.
البيان الذي تلقت المرصد نسخة منه اليوم الاربعاء أكد على ان قصف المنطقة أدى الى ترويع الآمنين وأضرار نفسية ومادية مستمرة ، مبيناً بأنه لا وجود لرادع لهذه الاعمال ولم يتم التعرف على المعتدين أو تحميل المسؤولية لهم .
وأوضح البيان بأن هؤلاء المعتدين يسعون يائسين لزرع الفتنة واشعالها بين أهالي المنطقة الواحدة ، كاشفاً على سقوط عدد من القذائف خلال هاذين اليومين على محلة الجلاء وعلى مسجد القدارة وكذلك على الفندق العيكري ورئاسة الاركان داخل القاعدة وعلى العيادات الخارجية لمستشفى معيتيقة.
ودعا الموقعون على البيان كافة الاجهزة الامنية داخل طرابلس عامة وفي سوق الجمعة وتاجوراء خاصة الى العمل على تحديد هوية المعتدين والجهة التى تقف خلفهم وتحميلهم المسؤولية كاملة واتخاذ الاجراءات الرادعة الصارمة تجاههم لوضع حد لهذه الاعمال الاجرامية وحفاظاً على سلامة المواطنين وذرءاً للفتنة بين الاهالي .
وناشد البيان اهالي تاجوراء ومجلسها البلدي وحكمائها التعاون في سبيل تحقيق الامن وضبط النفس وضبط ابنائهم وعدم انخراطهم في الاخلال بالامن العام فى إشارة للمجموعة المسلحة بقيادة بشير خلف الله المكنى البقرة ، مطالبين بملاحقة كل من تورط في زعزعة الامن من اجل تحقيق السلم المجتمعي بين اهالي المنطقتين .
وطالب المجلس البلدي سوق الجمعة وأعضاء مجلسي النواب والدولة من سوق الجمعة ومجلس الاعلى للمصالحة طرابلس الكبرى في ختام بيانهم المجلس الرئاسي اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضبط وردع المجرمين ، وفقاً لنص البيان.
المرصد – متابعات