ليبيا – دعا عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني كافة الليبيين إلى نسيان الماضي والإنخراط في المصالحات الوطنية شأنهم شأن الزنتان التي إنخرطت وستنخرط في العديد من المصالحات التي تمت بعد الوصول إلى مرحلة متقدمة ومهمة من القناعة والنضج المبكرين.
الباروني أوضح بمداخلته في برنامج نافذة على الوطن الذي أّذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن المصالحة هي أفضل إستثمار تنموي للنهوض بواقع البلاد في كافة المجالات لاسيما الإقتصادية منها لأنها بداية الإستقرار الجاذب لكل مقومات النهوض فالصراع والحروب لن يوصلها إلى بر الأمان والمصالحات هي بوابة بناء ليبيا ومفتاح هذه البوابة هو المجتمعات المحلية التي تسمى الآن الحكم المحلي أو البلديات.
وشدد الباروني على وجوب بث الروح الطيبة بين الليبيين جميعاً ونشر ثقافة الصفح والعفو والتعايش السلمي ووقف خطاب التشكيك والتحريض والدعوة إلى العنف والفتنة والتوقف عن سياسة الحديث بإسلوب الشرق والغرب وفزان والعرب والأمازيغ والتبو لأن الشعب واحد ولا بد من زرع الأخوة ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي وعدم حل المشاكل والصراعات باللجوء إلى السلاح فالطمع والأحقاد هي من أوصلت بعض الليبيين لما هم عليه الآن فضلاً عن حالة الإستقطاب بين بعض الأحزاب السياسية.