سرقيوة : الفريق الناظوري موجود ويقوم بعمله ولا داعي للزوبعة الإعلامية بشأن وضع الجيش

ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب إبتسام سرقيوة تباين المعلومات بشأن ما تعرض له رئيس الأركان العامة الفريق الركن بعد الرازق الناظوري من محاولة إغتيال مع الأمنيات له بالسلامة والصحة وبأن على أهالي المنطقة الشرقية التوحد ونبذ الفتن وأشكال الفرقة.

سرقيوة أوضحت خلال إستضافتها في برنامج حصاد اليوم الذي أّذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن مجلس النواب كان يبحث عن تكوين المؤسسة العسكرية بغض النظر عن مسميات الأشخاص لتبقى وحدة هذه المؤسسة أمراً مهماً بالنسبة للمنطقة الشرقية وكافة أنحاء ليبيا مبينةً عدم إمتلاكها لأية مؤشرات عن الجهة التي نفذت أو دبرت محاولة الإغتيال على حد تعبيرها.

وأضافت بأن المعلومات متضاربة وغير واضحة بشأن وضع قائد الجيش المشير خليفة حفتر مع الأمنيات له بالصحة والسلامة إلا أن المؤسسة العسكرية قائمة وليست موجودة في صورة أو مسميات أشخاص فالضباط الأكفاء من جميع القبائل يقومون بهذه المهام إلى حين رجوع المشير بخير مشيرةً إلى أن منصب القائد العام صمم خصيصاً من مجلس النواب للمشير خليفة حفتر وفي فترة مرضه أو أي شيء يحل محله رئيس الأركان الموجود عبد الرازق الناظوري وهو قائم بعمله وهذا الأمر من البديهيات.

وأشارت سرقيوة إلى متابعة مجلس النواب بصمت لما يجري من أحداث بشأن وضع المشير خليفة حفتر ومحاولته السيطرة بطريقة معينة على الأمور وعدم الإنجرار وراء الشائعات الموجودة في مواقع التواصل الإجتماعي لأن المهم الآن هو وحدة ليبيا والنسيج القبلي الموجود في المنطقة الشرقية فالمؤسسة العسكرية التي ساهم البرلمان في تأسيسها ليست مبنية على أشخاص معينين أو قبيلة في وقت يرشح فيه مجلس النواب الفريق الناظوري وهو قائم بعمله وما من داع للزوبعة الإعلامية فالأمور تسير بشكل سلس.

وأضافت بأن الإعلام هو الذي يصنع ويمجد الأشخاص في وقت لم يقم فيه رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بزيارة الإمارات لإستشارتها في من يضع محل المشير خليفة حفتر لأن هذا الأمر من خصوصيات مجلس النواب بالدرجة الأولى وأي قرار يتخذه الرئيس لا بد من إستشارة نائبيه الأول والثاني والمجلس فيه ولن يأخذه لوحده فالمجلس هو من يتداول ويصوت على الإختيار في وقت تأتي فيه الزيارة إلى هذه الدولة ومصر لأنهما وقطر والسعودية وتركيا تتأثر وتؤثر في الوضع في ليبيا.

وإستدركت سرقيوة بالإشارة إلى أن التأثر والتأثير لا يعني أن أي من الدول لها تأثير على خيارات مجلس النواب فهذا الأمر مرفوض وهنالك عدد كبير من أعضاء المجلس ممن يناقشون فكرة وجود القائد العام من عدمه وإلى متى سيتسمر المنصب فهو قد صمم لشخص وإن زال زال معه فليبيا باقية وأكبر من الجميع في ظل تضارب الأنباء حول صحة المشير خليفة حفتر في وقت يجب فيه على البرلمان وفي ظل ما تم قطعه من شوط بجهود القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية القيام بتضمين الإتفاق السياسي.

وأضافت بأن البرلمان أيضاً تكوين حكومة موسعة تضم جميع الدوائر والمدن بالإتفاق مع مجلس الدولة حول المناصب السيادية لاسيما بعد وصول شخصية جديدة لرئاسة المجلس مصممة على التواصل وبعدها العمل على تكوين الجيش فالمبادرة التي أطلقها المجلس لتبادل الزيارات والإتفاق على المناصب جيدة لأن الحوار الآن يتمحور حول توحيد الحكومة أو التوسع في الوزارات بحيث تشمل المناطق الشرقية أو غير الداعمين للإتفاق السياسي في حكومة موحدة يجري العمل على تشكيلها.

وتحدثت سرقيوة عن الإتفاقية التي وقعها رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني بشأن المساعدة في الحرب ضد الإرهاب والتي أدت إلى تدخل مصر وغيرها في وقت لا توجد فيه أية إملاءات على مجلس النواب من الدول التي تنصح بلم الشمل والإتفاق والحوار.

 

 

 

Shares