لم يعلنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون غير معروف حتى الآن عن البلد المضيف للقمة المرتقبة، وإن كانت طائرة الأخير تحصر اللقاء في قائمة محدودة من الوجهات القريبة من بيونغيانغ.
حيث قال ترامب أمس الأربعاء أنه ينوي لقاء كيم خلال أسابيع، ومن المرجح أن تجمعهما قمة في يونيو المقبل، في حين أشار الرئيس الأميركي إلى أنه سيتم الاختيار بين 5 أماكن لعقد القمة.
لكن حسبما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن المحللة السابقة في الاستخبارات المركزية الأميركية الخبيرة في الشأن الكوري سوي مي تيري، فإن “طائرة كيم قديمة. لا أحد يعرف ما إذا كانت تعمل”.
وتمتلك كوريا الشمالية أسطولا قديما من الطائرات المدنية يعود إلى الحقبة السوفيتية، وتحلق طائراتها إلى وجهات إقليمية قريبة فقط.
ومنذ تولى السلطة في عام 2011، لم يعلن أن كيم قام بزيارة خارج بلاده، مما يضيف المزيد من الريبة إلى الموقع المحتمل لاستضافة القمة مع ترامب، التي ستكون الأولى بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي.
وتكهنت “نيويورك تايمز” باحتمال أن تكون وجهة القمة مدينة يمكن السفر لها من بيونغيانغ بالقطار، أسوة بما فعله كيم في مارس الماضي عندما زار الصين سرا بهذه الوسيلة.
وتبدو منغوليا الوجهة الأقرب للقمة، علما أن حكومتها التي تجمعها علاقات دبلوماسية بواشنطن وبيونغيانغ، عرضت عقد اللقاء في عاصمتها أولان باتور، علما أن المدينة يمكن الوصول إليها من بيونغيانغ عن طريق القطار.
لكن الصحيفة لم تستبعد أن يقوم كيم باستئجار طائرة، في حال أراد التوجه بعيدا إلى البلد التي سوف تستضيف القمة، مما يفتح المجال لعقدها في أي مكان بالعالم، بما في ذلك أوروبا.
وقالت الصحيفة إن ذلك قد يسمح بعقد اللقاء في السويد أو سويسرا، البلدين اللذين يمتلكان علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
المصدر سكاي نيوز عربية.