ليبيا – قال عضو مجلس النواب أبو بكر بعيرة،إن محاولة إغتيال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الحاكم العسكري درنة – بن جواد الفريق عبد الرازق الناظوري، يأتي في ظل استعداد الجيش الليبي لدخول مدينة درنة لإخراج الإرهاب منها .
بعيرة أشار في تصريح لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أمس الخميس، إلى أن يكون ما حدث هو ضربة استباقية من قبل الأطراف الإرهابية لتأخير تقدم الجيش للتوجه نحو درنة،موضحا أن الموضوع ما زال قيد التحقيقات والكثير من المعلومات سوف تتضح في الفترة القادمة.
ونفى عضو مجلس النواب بأن يكون هناك علاقة لهذه الحادثة بالأخبار التي تحدثت عن تكليف الناظوري خلفا للمشير حفتر،مشيراً إلى أن بعض الأطراف أرادت تأجيج الموقف بالحديث عن الحالة الصحية للمشير حفتر،منوّها وسائل الإعلام بضرورة أخذ الحذر في مثل هذه المواقف و أن البيانات الرسمية هي المرجع الرئيسي في هذا الموضوع.
بعيرة شدد على أن الجيش في شرق ليبيا متماسك وأنهى مرحلة الحرب في مدينة بنغازي ويستعد لاقتحام مدينة درنة وإخراج العناصر الإرهابية منها، ومحاولة الاغتيال محدودة جدا ولا يوجد لها تأثير على تماسك الجيش.
و أعرب عضو مجلس النواب عن امله بأن يحصل السياسيون منه على درس يستفيدون به من محاولات لم شمل البلاد والقضاء على الخلافات السياسية.
بعيرة أشار إلى أن المشير حفتر ربما يعود إلى البلاد في احتفالات الجيش بانطلاق معركة الكرامة فى 8 مايو القادم، بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن حفتر يستعد للعودة للبلاد وأنهم يحضرون للاحتفال بمعركة الكرامة وقد يجمع احتفال ذكرى الكرامة مع عودة الاخير للبلاد، مؤكدا أنه يعد رمزا مؤثرا في المعترك العسكري والسياسي الليبي ، وذلك بحسب تعبيره .
المرصد – متابعات