ليبيا – أصدر ” أهالي وأسر الشهداء والجرحي ” بالمحاور القتالية بمناطق ومدن عين مارة ، القبة ، الأبرق ، شحات ، كرسة ، سوسة ، رأس الهلال ، الاثرون والبيضاء بياناً حول تطورات الاوضاع فى مدينة درنة.
وبحسب نسخة عن البيان الذي تلقت صحيفة المرصد نسخة عنه عقب وقفة إحتجاجية بمنطقة الابرق عصر الجمعة فقد أكد مصدروه وقوفهم مع شرعية الدولة ومؤسساتها المتمثلة في مجلس النواب ومؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة بحفتر.
كما أكد البيان على حرص الرابطة على سلامة الأهالي في مدينة درنة الذين هم مع قيام دولة المؤسسات ولا يمانعون من دخول الجيش الي المدينة لتحريرها من الجماعات الإرهابية.
وتابع : ” نؤكد على قدسية دماء أبنائنا ونرفض رفضا قاطعا أي حوار أو تفاوض وتعاطف قد يسعى له البعض ممن لديهم مصالح مع هذة المجموعات الإرهابية ونعتبر كل من يحاول ذلك في هذا الوقت المتأخر مع هذه الجماعات الإرهابية إنما هو بمثابة داعم لها ويسعى لكسب الوقت لصالحها وإضاعة للجهود التي تبذلها القيادة ورجال جيشنا البواسل المخلصين من أجل دخول للمدينة وتحريرها ” .
وحمل البيان العائلات التي ينتمي إليها هؤلاء الأشخاص المسؤولية القانونية والعرفية فيما يترتب علي هذه المحاولات التي وصفوها بالمشبوهة من آثار سلبية وتأخير لدخول المدينة والمتاجرة بدماء الشهداء ، وفقاً للبيان .
وختم الاهالي بيانهم بالتأكيد على حقهم الشرعي والقانوني والعرفي في ملاحقة جميع المنتسبين لهذة التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وفق المكفول بالقانون والعرف مؤكدين ايضاً عدم سماحهم او تهاونهم مع أي محاوله لإفلات المجرمين من العقاب تحت أي بند أو ذريعة أو بأي ضلم أو تجاوز بحق من لا ذنب له ، وذلك بحسب نص البيان.
المرصد – خاص