ليبيا – أعرب المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير عن إدانته الشديده للتصعيد الخطير الذي تمارسه بعض القنوات الفضائية الليبية من توجيها رسائل تحريض وتضليل للرأي العام بنشرها أخبار مغلوطه ومفبركة حول الأحداث والشخوص.
المركز الليبي للإعلام و حرية التعبير إعتبر في بيان له تلقت المرصد نسخة منه ما تمارسه بعض القنوات بأنه انحرافاً خطيراً على المعايير الأخلاقية للمهنة.
ولفت إلى أن حالة “الفوضوية” للقنوات الفضائية تصيب المواطن بحالة من الإرتباك وتقوّض جهود إحلال السلام التي ترعها الامم المتحدة عبر بعثتها لدعم في ليبيا وتشارك فيها كافة الاطراف الليبية على مساراتها المختلفة وهو ما يخل بالدور التاريخي للمؤسسات الاعلامية من دعم جهود السلم والأمن الأهلي.
المركز ناشد في البيان كافة القنوات الليبية بضرورة الإلتزام بالمعايير المهنية التي شاركت في وضعه نخبة من الصحفيين و الاعلامين ومدراء المؤسسات الاعلامية في يوليو 2015 برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (Unesco) فيما عرف (بميثاق مدريد للإعلام الليبي).
وطالب الهيئات والمؤسسسات الحكومية بالدولة بأن تلتزم بتفعيل القوانين وتشديد الاجراءات مع القنوات والمؤسسات الإعلامية الخاصة والعامة التي تستمر في مخالفة القانون واللوائح والمواثيق الصحفية والإعلامية وأن تلتزم الحكومة بمسؤولياتها من توفير مناخ مناسب للعمل لضمان حرية الكلمة والتمييز بكل دقة واتخاد الاجراءات اللازمة بالخصوص.
وأكد المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير على حاجة ليبيا لتوفير مناخ التقارب والتصالح لدعم جهود السلام والالتزام بالأسس والقواعد الديقمراطية.
وفي الختام أدان المركز الاعتداءات التي تعرض لها صحفيين اثناء ممارسة عملهم سواء كان بالاحتجاز والتوقيف أو التغييب أو اخفاء المعلومة، مستنكراً تقييد حرية عمل المؤسسات الاعلامية بمنع أو الحجب أو مصادرة المعدات.