ليبيا – قال عميد بلدية غدامس المكلف جمال الأسود إن من يتحمل مسؤولية بدء إغلاق معبر دبداب منذ 7 سنوات هي السلطات الجزائرية وليس الليبية، مرجعاً إغلاقه لعدم جاهزيته وحاجته الماسة لصيانة جميع المباني داخله بالإضافة لعدم العمل بمنظومة الجوازات.
جمال الأسود جدد خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج”موطني” الذي يبث عبر قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت تابعتها صحيفة المرصد تأكيدة على ضرورة إجراء صيانة عامة تشمل مباني المعبر بالإضافة لتفعيل منظومتي الجوازات والجمرك للتمكن من إعادة فتحه.
ولفت عميد بلدية غدامس إلى أن إغلاق معبر دبداب قد أثر على البلدية بشكل خاص والمنطقة عامة سواء من الجانب الجزائري أو الليبي خاصة مع وجود علاقات تاريخية وأخوية وتجارية تربط البلدين.
وأشار إلى أن المعبر حدودي يربط بين غدامس والجزائر ويبعد عن المدينة حوالي 7 كيلو متر حيث تم إغلاقه منذ عام 2011 ولغاية الآن.
وفي الختام نفى جمال الأسود وجود استثنائات لبعض الأشخاص للسماح لهم بالمرور من المعبر عن طريق مشائخ القبائل، مبيناً أنه” في حال وجود مواطن جزائري يحمل إجراءات سليمة وقانونية ويرغب بمغادرة البلاد فيسمح له العودة لوطنه وكذلك الأمر في حال رغبة عودة أي مواطن ليبي من الجزائر”.