ليبيا – أصدر “مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها” بيان له اليوم الأحد تحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه تحت عنوان “الصلح خير وحتحات على ما فات” .
“مجلس شورى مجاهدي درنة” قال في بيانه :”أشرقت شمس الحرية على بلادنا من جديد وأذهب الله عنا ما كان يحول بيننا وبين رأب الصدع وحقن الدماء وإطفاء نار الفتنة والحمد لله رب العالمين؛ وإنها لنعمة عظيمة تستوجب مسؤولية عظيمة وإننا نشكر كل من قابل تلك النعمة العظيمة بروح المصالحة ومد إليها يد المسالمة فبادر بالعفو والصفح وتقديم مصلحة الوطن على حظوظ النفس” في اشارة منهم الى مرض القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر .
وتابع البيان :”ليس لنا أمام تلك النفوس الكبيرة والقامات العالية إلا مبادلة الإحسان بالإحسان ورد التحية بأحسن منها، شعبنا الليبي هذه أيدينا ممتدة بالسلام لكل من يريده، عافين عن مظالمنا ومحتسبين حقوقنا عند الله كما أننا مستعدّون لأداء جميع المظالم التي تثبت علينا موكلين علماءنا الفضلاء الأجلاء في دار الإفتاء الليبية للحكم فيها وفي كل ما كان حقًّا لله بيننا وبين جيراننا بعد أن نزغ الشيطان بيننا”.
المجلس ناشد كل من ييطئ في الصلح والخير أن يتقي الله في دماء الليبيين التي تسيل بأيديهم وبسلاحهم وعلى أرضهم، متسائلاً هل يليق بخير الأمم أن يتبع سنن أرذل الأمم؟! ننشدكم الله أن تعظموا حرمات الله وأعظمها الدماء”.
وأكد “مجلس شورى مجاهدي درنة” على أنهم لن يفرطوا بكرامة الوطن فقد تبين أن الظلم خراب للعمران وأن الظالم عاقبته إلى شر وأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله بحسب نص البيان.
يشار الى أن هذا البيان يأتى بعد تحشيد غير مسبوق للقوات المسلحة على تخوم مدينة درنة فى الوقت الدي أكدت فيه رئاسة الأركان بأنها أنهت التجهيزات الأخيرة لإقتحام المدينة مع وصول تعزيزات عسكرية مستمرة الى التمركزات المحيطة بها .