القاهرة – أكد وزير الري والموارد المائية المصري الدكتور محمد عبدالعاطي، إلى أن مصر واجهت مفاجأت في ملف سد النهضة الإثيوبي من جهة أديس أبابا.
وأضاف عبدالعاطي على هامش فعاليات الملتقى الحواري لحزب الوفد، أن مصر واجهت مفاجأت في ملف سد النهضة، فقد تم الاتفاق في عام 2008 على بناء سد في إثيوبيا، إلا أننا فوجئنا في عام 2011 بإعلانها عن سد آخر على النيل الأزرق، غير ما تم الاتفاق عليه وبمقاسات أخرى.
وتابع قائلاً: “مصر قدمت كل الروح الإيجابية وتعاونت فيما يخص السد خلال السنوات الماضية، واتفقت الدول الثلاث على اختيار المكاتب الاستشارية التي تقدم دراسات عن السد، لكن على شركائنا أن يتفهموا مشاكلنا أيضاً، لأنه لا يوجد لدينا مصدر آخر للمياه غير نهر النيل، وحصتنا نحو 55٫5 مليار متر مكعب، رغم أن هناك 7000 مليار متر مكعب من مياه النيل، حصة مجتمعة سنوياً، وأن حصتنا أقل من 1% من حصة نهر النيل”.
وأشار عبدالعاطي أن المفاوضات في قضية سد النهضة تحتاج إلى صبر، وأن القلق المصري ينبغى أن يترجم بشكل إيجابي، وبالعمل من الآن على حل المشكلات التى تواجه الوضع المائي فى مصر بالكامل.
ولفت إلى أنه يجري حالياً إعداد دراسة بالتعاون مع جامعة القاهرة، للبحث عن أماكن وجود المياه الجوفية، وإعداد خريطة بها للتوسع فى التنمية العمرانية باتجاهها، لافتاً إلى أن مياه الأمطار رغم قلتها، إلا أنها بالنسبة للدولة مصدر مهم.
المصدر روسيا اليوم.