قبل مرور 4 أيام من انعقاد القمة بين الكوريتين قرر الجيش الكوري الجنوبي وقف بث الدعاية المضادة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على الحدود.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن قرار وقف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت “يأتي من أجل تخفيف التوتر العسكري بين الكوريتين وخلق البيئة السلمية لمحادثات القمة بينهما”.
وكانت الدعاية الموجهة ضد كوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت تعتبر وسيلة رئيسية للحرب النفسية ضد بيونغ يانغ، وهي أحد العوامل المسببة للتوتر العسكري على خط الترسيم العسكري للحدود بين البلدين.
كوريا الشمالية بدورها طالبت مراراً إلى وقف بث الدعاية، في أثناء محادثات مختلفة أجرتها الكوريتان في مطلع الألفية الثانية.
واتفقت الكوريتان في 4 يونيو 2004 على وقف الأنشطة الدعائية في خط الترسيم العسكري، إلا أن كوريا الجنوبية استأنفت هذا النشاط الدعائي عبر مكبرات الصوت بشكل كامل، ردا على التجربة النووية الرابعة لبيونغ يانغ، التي نفذت في يناير 2016.
من جهة أخرى، أشارت الوكالة الكورية الجنوبية إلى أن جيش الشطر الجنوبي يدرس تقليص، أو تنسيق “الجدول الزمني للتدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قبيل محادثات القمة بين الكوريتين”.
ولفتت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن تنتهي تدريبات “فرخ النسر” في 26 أبريل من الجاري، وكان من المقرر لها أن تستمر حتى نهاية الشهر.
أما بالنسبة لتدريبات “الحل الرئيسي” التي بدأت اليوم في كوريا الجنوبية وتستمر لأسبوعين، فمن المتوقع وقفها في 27 أبريل الذي سيشهد انعقاد القمة بين الكوريتين.
وأفات وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية بأنه من “المنتظر أن يجتمع رئيس هيئة الأركان المشتركة، جونغ كيونغ-دو، مع قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، فنسنت بروكس، في غضون بداية الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الموضوع”.
المصدر روسيا اليوم.