ليبيا – أكد عضو مجلس النواب خليفة الدغاري أن اللقاءات التي أجراها سابقاً أو سيجريها مستقبلا رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح مع بوسهمين والسويحلي أو مع المشري تتم من دون عرض الأمر على مجلس النواب.
الدغاري أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأنه ليس طرفا في البيان الذي صدر عن عدد من أعضاء مجلس النواب عن برقة وتحفظوا فيه على اللقاء مع المشري وبأنه يرحب بأية إجراءات تكون حقيقية وشفافة تهدف إلى لملمة شتات الوطن ومؤسساته والسلطة التنفيذية والمؤسسة العسكرية وبعيدة عن المحاصصة وشخصنة المناصب ويؤيد بشكل كبير ما يحصل في مصر.
وأضاف بأن الأمنيات تصب بأن تكون هذه اللقاءات جادة وليس على شكل صفقة سياسية ومرجعيتها مؤسستي مجلسي النواب والدولة لتحصل على أكبر فرصة للنجاح مع الترقب للبيان المتوقع صدوره اليوم الثلاثاء وهذا الأمر سيحصل لأول مرة إن تم ففي المرات السابقة لم يصدر أي بيان ولم يرد أي تصريح صحفي أو سياسي بشأن هذه اللقاءات ليبقى المفتاح لحل الأزمة الليبية في جميع الأحوال عبر الوصول لتعديل وثيقة الحوار السياسي التي يجري العمل عليها الآن.
وأشار الدغاري إلى أن التعويل يكون دائما على اللقاءات لكسر جمود والإنسداد السياسي والوصول لتوافق ومنها لقاء أعضاء مجلس النواب المقاطعين والمقابلة التي تمت مع قيادة الجيش في القاهرة لأنها كلها تعطي مزيدا من حسن النوايا وتخفيف الأزمات بعيدا عن الصراعات وتبادل الأدوار فضلا عن أهمية إيجاد وجود آليات تسرع في الحوار وإنهاء الإنسداد السياسي لأن المماطلة ليست من مجلس النواب لاسيما بعد حوار تونس والاتفاق على جل الآليات المحددة لإختيار المجلس الرئاسي القادم.