ليبيا – أكدت غرفة عمليات محاربة تنظيم “داعش” صبراتة في بيان لها على متابعتها واقعة إقتحام عدد من العمارات السكنية غير المكتملة في أماكن مختلفة من البلدية ، كاشفةً على مطالبة الرأي العام بتدخل الغرفة لإخلاء هذه الشقق ليتم إعادة توزيعها بشكل قانوني وعادل .
غرفة عمليات محاربة تنظيم”داعش” صبراتة أوضحت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه أن الغرفة والقوة المساندة جهة عسكرية ليس من إختصاصها التدخل المباشر في مثل هذه المشاكل، مشيرةً لمحاولاتها إيجاد حلول مرحلية لملئ الفراغ الأمني.
وأشارت إلى أن من بين هذه المحاولات كانت تشكيل قوة شرطية تحت إشراف الغرفة وهي “قوة دعم الأجهزة الأمنية صبراتة”.
وتابع البيان:”ندرك أن مديرية الأمن و أجهزتها تحتاج إلى فترة طويلة من الزمن لإستعادة قدرتها على التدخل والحسم لكن مدير الأمن أصر على ضرورة إيقاف عمل هذه القوة معللاً ذلك بأن المديرية قادرة على الإعتماد على نفسها والقيام بكافة مسؤولياتها الأمر الذي جعلنا نتجاوب مع وجهة نظره مفسحين المجال أمام المديرية”.
وعليه نقلت الغرفة مطالبات الرأي العام أمام مدير مديرة أمن صبراتة ووضعه أمام مسؤولياته في ضرورة التدخل العاجل والسريع لإخلاء العمارات المقتحمة بالتنسيق مع عميد البلدية لتفادي تطور الأمر ألى ما يهدد أمن و استقرار المدينة.