علق مئات المهاجرين من أميركا الوسطى في مدينة ايرموسييو المكسيكية أمس الاثنين، في المرحلة الأخيرة من رحلتهم للولايات المتحدة حيث أمر الرئيس دونالد ترامب حينها المسؤولين بمنعهم من دخول البلاد.
يشار كان نحو 600 رجل وامرأة، وطفل، من جواتيمال والسلفادور، وهندوراس، ينتظرون استقلال قطار أو حافلات من ايرموسييو لنقلهم مسافة 695 كيلومترات متبقية من رحلتهم إلى الحدود مع كاليفورنيا.
حيث أنهم يسافرون معا طلباً للأمان، وكان انتقالهم من بلدة لأخرى أثناء رحلتهم مبعث توتر في العلاقات الأميركية، المكسيكية، بعد أن أطلق ترامب مجموعة تغريدات في أوائل أبريل طالب فيها السلطات المكسيكية بوقفهم.
ويتزامن قلق ترامب من القافلة مع صدور بيانات أظهرت ارتفاع حاد في أعداد المهاجرين الذين يتم ضبطهم وهم يعبرون الحدود بشكل غير مشروع، فيما يعد انتكاسة بعد أن تراجعت الهجرة من أميركا الوسطى، منذ انتخابه.
ولم يتضح ماذا يمكن أن يحدث عندما تصل القافلة إلى الحدود، أوما إذا كانت ستتفرق قبل ذلك لكن هناك إشارات إلى أن الولايات المتحدة تعد دفاعات قانونية.
وأشار وزير العدل الأميركي جيف سيشنز، إنه أمر المسؤولين بضمان وجود عدد كاف من القضاة وممثلي الادعاء على الحدود “للتعامل مع أي حالة قد تطرأ فيما يتعلق بهذه القافلة”.
المصدر سكاي نيوز عربية.