عقب تأكيدها نبأ وفاته نقلاً عن مصادر .. الرائد تنقل عن ” مراقبون ” بأن حفتر سيقضى ماتبقى من أيامه تحت العلاج

ليبيا – يبدوا ان جماعة الاخوان المسلمين وحزب العدالة والبناء الحاكم فى مجلس الدولة الاستشاري لم يستوعب بعد فاهقة ظهور المشير خليفة حفتر أمس الخميس بكامل قواه العقلية والجسدية بل ورفضه الرد على اعلام هذه الجماعات وإشاعاتها وسقوطها المدوي فى وحل التحريض واللامهنية ونسج القصص والاكاذيب مؤكداً بأن هناك من سيتكفل به فى الوقت والزمان المناسبين .

وفى هذا الصدد وفى مايبدوا انه رد على تصريحات حفتر نشرت شبكة الرائد الاعلامية المقربة من الجماعة وذراعها السياسي تقريراً اليوم الجمعة أصرت فيه على روايتها السابقة بشأن تعرض المشير لأزمة صحية قالت انه غاب على إثرها لأكثر من أسبوعين متواصلين فى الوقت الذي كانت قد أكدت فيه نقلاً عن مصادرها المجهولة يوم الجمعة الماضية نبأ وفاته فى باريس  !

وبدل ان تتفرغ الشبكة الى نفي ما نشرته سابقاً من تسريبات ومعلومات اتضح زيفها والاعتذار عن مالحق متابعيها من تضليل ، غيرت اتجاه بوصلتها الى الحديث عن ارتباك ملحوظ لأنصار ومؤيدي حفتر قبل ان يظهر من جديد على المشهد، ليؤكد بأن الجيش فقط هو من سيحقق الحياة الكريمة لليبيين، وأن العملية الانتخابية ما هي إلا تمثيلية، يريد أصحابها ممارسة الدجل على ممثليهم، لينسج حفتر على منوال القذافي، الذي ما فتأت عباراته في “الكتاب الأخضر” تنحت في ذاكرة الليبيين، أن التمثيل تدجيل، وأن الحزبية إجهاض للديمقراطية ، وذلك على حد زعمها .

الكاتب والصحفي عبد الله الكبير قال للرائد إنها ليست المرة الأولى التي يستخف فيها حفتر بالانتخابات، مؤكدا أنه قال صراحة ذات مرة “أن الشعب الليبي غير مؤهل للديمقراطية”، دون أن يكمل ما ينبغي قوله، وهو أن الدكتاتوريات العسكرية في البلدان العربية هي من حرمت الشعوب من هذا التأهيل الضروري من خلال ممارسة آليات الديمقراطية وحمايتها بالدستور وصيانتها بالوعي. وفق قوله.

الرائد تؤكد نبأ وفاة حفتر يوم الجمعة الماضية الموافق 14 ابريل

وأضاف أنه لا يمكن لحفتر باعتباره من بقايا زمن شارف على النهاية أن يرحب بالديمقراطية والانتخابات، مؤكدا أن خوفه يكمن في منح الشعب حق اختيار ممثليه بالانتخابات !

وفي سياق متصل قال مدير مركز اسطرلاب للدراسات عضو جماعة الاخوان المسلمين عبد السلام الراجحي، أن حفتر سبق وأن رفض العملية الانتخابية بداية عملية الكرامة، وأنه نتيجة لضغوط دولية تنازل ربما مرغماً وطالب أنصاره بالتسجيل في الانتخابات.

واعتبر الراجحي في تصريح للرائد، أن نشوة الاستقبال في مطار بنينا جعلته يصرح بحقيقة ما في نفسه بأن الجيش هو صاحب السلطة، وأن الانتخابات تمثيلية، مضيفا أن حفتر يدرك أن حظوظه في الانتخابات ضعيفة جدا ، وذلك على حد قوله .

وفى الوقت الذي تعرضت فيه الشبكة لانتقادات لاذعة طالتها من متابعيها ، عادت الى نفس عادة المصادر المجهولة والمراقبون غير المعرفون لتقول نقلاً عنهم دون تسميتهم أن مخابرات الدول الداعمة لمشروع الكرامة هي من أدارت ملف الأزمة بعد غياب حفتر عن المشهد.

وأضافت نقلاً عن هؤلاء المراقبون المجهولون بأن مشروع الكرامة قائم على شخص حفتر، وأنه لا وجود لشيء اسمه جيش أو مؤسسة عسكرية، وأن ما جرى أخيراً من ظهور لحفتر لا يعدو كونه مسكّنا مؤقتا لترتيب الأوضاع قبل عودته إلى حالته المزمنة؛ ليقضي ما تبقى من أيامه تحت العلاج ، وذلك فى اشارة منها الى ان الرجل لن يبقى على قيد الحياة سوى بضعة ايام معدودات .

المرصد – متابعات

Shares