ليبيا – أكد رئيس المجلس العسكري مصراتة العقيد إبراهيم بن رجب أن اللقاء الذي جمع وفداً من مدينة مصراتة بنظير له في مدينة الزنتان في الـ28 من مارس الماضي أتى إمتداداً للقاءات عديدة منذ الأيام الأولى لـ”ثورة 17 فبراير” عام 2011 على حد تعبيره.
بن رجب أوضح في تصريح صحفي لقناة النبأ أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد بأن اللقاء الذي أثمر عن إتفاق للمصالحة وإنهاء حالة التشضي وتمزق الوطن التي تعمقت بفعل المال القادم من الخارج ليقوم أهل الزنتان برد الزيارة في الـ26 من إبريل الجاري لإظهار حجم المؤامرة على الثورة التي تقوم بها القوى التابعة للثورة المضادة وما يجري في مطابخ السياسة العالمية القذرة.
وأضاف بأن ما جرى بين مصراتة والزنتان مثل تعالياً على الجراح وإرسال رسالة إلى العالم بأن ميثاق المالحة بين المدينتين هو المحطة الاولى لقطار المصالحة الوطنية بين الليبيين داعياً الليبيين لأن يكون توجههم للتوافق والحوار داخل ليبيا من دون أي أجندات أو وسيط خارجي.