ليبيا – أكد إرهابي تونسي معتقل لدى السلطات الأمنية الليبية بطرابلس على علم الحكومة التونسية بتسفير شبابها إلى سوريا، كاشفاً عن مغادرة عناصر وصفها بـ”الجهادية” عبر مطار تونس قرطاج الدولي بجوازات سفر مختومة.
وفي ذات السياق أفادت ألفة الحمروني والدة رحمة وغفران الشيخاوي المتواجدتين بأحد السجون الليبية بحسب الوثائقي الذي أعدته الصحفية ناهد زرواطي وتابعته صحيفة المرصد ،قائلةً:”أن من قصدته لأشكيه من يقف وراء تسفيرهما اكتشفت أنه هو الذي دفع بهما إلى المحرقة” دون أن تذكر اسم الجهة المسؤولة.
الحمروني طالبت السلطات التونسية باسترجاع حفيدتها البالغة من العمر عامين ونصف وابنتيها رحمة (17 سنة) وغفران (20 سنة) بعد أن تم إعتقالهم في سرت وصبراتة.
الصحفية زرواطي قدمت أيضاً عينات من شهادات أخرى ضمن فيديو وثائقي بعنوان “مجندون تحت الطلب” سيعرض قريباً على قناة “الشروق”، مشيرةً إلى أن الوثائقي يفضح تورط قيادات في حزب سياسي تونسي معروف تولى الحكم في فترة معينة.
ويسلط الوثائقي الضوء بحسب زرواطي على كيفية تجنيد الشباب للذهاب إلى سوريا و ليبيا من خلال إعترافات لـ”دواعش” تونسيين موجودين داخل السجون الليبية.
تونس | التحقيقات تتوصل الى دلائل عن تورط الإخوان المسلمين فى تسفير الغربان السوداء الى ليبيا
وهنا تزداد الادلة على تورط النهضة في تسفير الجهاديين الى ليبيا وسوريا حيث أكدت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتونس بدرة قعلول توصل لجنة التحقيق حول شبكات تسفير الجهاديين إلى سوريا بمجلس النواب التونسي الى حقائق خطيرة جداً حول الأطراف المتورطة في هذه الشبكات.
وشددت قعلول السبت وفقاً لموقع سكوب إنفو التونسي ، أن لجنة التحقيق تحصلت على معلومات موثوقة عن تورط الإخوان المسلمين في الاستقطاب والتسفير وتجميع الإرهابيين بمدن ليبية ثم تسفيرهم إلى تركيا، ومن ثم إلى سوريا والعراق.
وأضافت أن هذه الحقائق سيتم التصريح بها قريبا بعد ان اخذ المركز ذلك على عاتقه فى الوقت الذي اصدرت فيه بياناً رسمياً استنكرت فيه صمت السلطات الرسمية عن هذا الملف داعية اياها الى التصرف بمسؤولية بعيداً عن المصالح الفردية والحزبية .
المرصد – متابعات