بالفيديو | رئيسة المركز الدولي للدراسات الأمنية فى تونس تؤكد تورط النهضة فى تسفير الجهاديين إلى ليبيا

ليبيا – كشفت رئيس المركز الدولي للدراسات الأمنية فى تونس بدرة قعلول عن إدخال 143 إرهابياً ممن قاتلوا في العراق وسوريا إلى تونس عبر عدة طرق منها معبر ذهيبة وبئر الزار وبرج الخضراء لوجود تلاقح كبير بين الإرهابيين والمهربين وعلاقات كبرى بين هؤلاء والمافيا.

قعلول أوضحت خلال إستضافتها في برنامج “Live” الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا 218 وتابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء أتوا في إطار النفير بعد خسارتهم مواقعهم في العراق وسوريا لينتشروا في ليبيا ودول إفريقيا الأخرى وهم لا يدخلون مع بعضهم البعض بل بمجموعات صغيرة حيث تسللل إلى تونس من هؤلاء ممن يحملون الجنسية التونسية فيما تسلل حملة جنسيات عدة إلى ليبيا خلال الأشهر السابقة في نهاية العام 2017 ومنهم من حملة الجنسية الصينية.

وأضافت بأن هؤلاء أتوا عبر طائرات تركية وقطرية إلى مطار مصراتة ومنه إلى الجنوب وهم الآن يتموضعون في المثلث الصغير ما بين السودان وليبيا ومصر وفيهم من خرج من الجنوب وإنتقل الى تشاد والسودان حيث كانت البداية دخول قيادات هؤلاء للتهيئة والمبايعة ما بينهم وبين تنظيم القاعدة لأن الأرض والتموقع للقاعدة وليس للدواعش وبأن ما يجري هو إعادة إدماج لهؤلاء لأن الدواعش خبروا الحروب في العراق وسوريا ويمكن الإفادة منهم.

وإتهمت قعلول جهات معروفة لها مصلحة كبيرة جدا في إعادة نشر هؤلاء الإرهابيين الذين يخرجون من سوريا والعراق بحافلات مكيفة وفي ظروف طيبة جدا ويرحلون ويدخلون عبر الحدود السورية التركية فيجدون المافيا التركية تنتظرهم بجوازات سفر مزورة وشهادات عمل وتعليم ومن ثم يرحلون عبر الطائرات لأن هنالك من لا يريد الأمن والإستقرار لمنطقة إفريقيا في حين سيسهم التوصل إلى حل للأزمة السياسية في ليبيا في إنهاء المؤامرات من هذا القبيل.

وأضافت بأن العالم يقول ما لا يفعل بشأن رغبته في عدم تفتت ليبيا ووقوفه مع الشرعية فيها ويتحالف مع الميليشيات والكتائب المسلحة ومنها ما هو موجود في مصراتة التي يوجد فيها 216 ميليشيا تابعة لدول بعينها تمولها وتعمل معها فقطر متهمة جدا في هذا الجانب ومعها تركيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة مبينة بأن المركز له مكانته ولا يتحدث من فراغ فالجناح السياسي للإرهابيين في ليبيا والجزائر وتونس وكلها تشهد قلاقلاً هم الإخوان المسلمين والنهضة فالسياسي والمهرب والارهابي في خانة واحدة.

وتحدثت عن تورط أمير قطر السابق حمد خليفة بإعطاء 12 ألف مليار دولار إلى تونس في وقت تجري فيه عملية تبييض أموال المافيا العالمية والإتجار بالبشر والسلاح في المنطقة ولا زال الجميع فيها منقسمين بين الإدانة وعدمها كاشفة عن وصول البيان الصادر عن المركز بالخصوص إلى مؤتمر باريس الذي يعقد من أجل مكافحة تمويل الإرهاب رغم التعتيم الإعلامي على أمل أن يتم الأخذ به وجعله محل إعتبار.

وحذرت قعلول من خبث الإخوان المتمثلين بالنهضة أو غيرها فهم ليسوا أقوياء بل خبثاء والكارثة التي تحدث الآن تتمثل في تجوال راشد الغنوشي وشرائه للأصوات في الإنتخابات البلدية من الناس البسطاء المغلوبين على أمرهم في وقت يقف فيه خلف هؤلاء في تونس بريطانيا التي تخطط وقطر التي تدفع الأموال في وقت سعى فيه الإخوان إلى الزج بمن قالوا عنهم أنهم مستقلين في عدد من القوائم لأنهم يرغبون في إيصال الغنوشي إلى الإنتخابات الرئاسية عام 2019.

وأضافت بأن جزء كبير من الشعب التونسي قد وعى بخيانة راشد الغنوشي العظمى في وقت سيكون فيه الخطر قائما على ليبيا وتونس وباقي الدول التي تسلل لها الإرهابيون القادمون من سوريا والعراق لأنهم سيظهرون بمسمى جديد قد يكون جيش الإسلام وقد تكون له حاضنة.

 

Shares