ليبيا – شدد عضو مجلس الدولة عبد القادر حويلي على وجوب إتخاذ “القائد الأعلى للجيش بالمنطقة الشرقية” “عقيلة صالح” أو نظيره بالمنطقة الغربية فايز السراج موقفاً مما وصفها بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها يوم الخميس الماضي من وصفه “بالسيد حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر).
حويلي أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأن من وصفه “بالسيد حفتر” عسكري وإن كان هناك بالفعل قائد أعلى للجيش سواء في المنطقة الشرقية مثل “عقيلة صالح” أو المنطقة الغربية وهو “السيد” فايز السراج فيفترض بهما إصدار بيانين رسميين بشأن مخالفة “هذا العسكري” المبادئ العسكرية إذ لا يجوز لعسكري أن يتدخل في الشؤون السياسية بعد أن ثار الشعب الليبي على ما وصفها بـ”الديكتاتورية العسكرية” ولم يعد راغباً في العودة إليها مرة أخرى حسب قوله.
وأضاف بأن الشعب الليبي ليس قاصراً ويستطيع أن يخرج قيادات مدنية تؤسس للبلاد وتكون القيادات العسكرية تحت إمرتها في وقت يؤمن فيه مجلس الدولة بمنهج الإتفاق السياسي وشرعيته مستمدة منه وعلى المجلس ومعه مجلس النواب أن يتخذا موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه التصريح بشكل رسمي وخلال إجتماع رسمي من المجلسين كاشفاً عن الإثنين المقبل موعداً لعقد مجلس الدولة جلسة بالخصوص سيكون خلالها إصدار بيان رسمي قوي.
وأشار حويلي إلى أن مجلس الدولة سيدعو البرلمان لإتخاذ ذات الموقف الذي يتطلب إقناع نصف أعضائه فضلاً عن أوامر عملية لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بوصفه القائد الأعلى للجيش حسب الإتفاق السياسي فيما لن تؤثر تصريحات خليفة حفتر بشيء على المشهد السياسي وعلاقة مجلس النواب بمجلس الدولة لأنه يصرح من تلقاء نفسه وليس بالتنسيق مع مجلس النواب أو حتى أعضائه.
وأضاف بأن الأمنيات تصب في أن تستمر اللقاءات القادمة بين المجلسين وتتم المصادقة على ما سيُتفق عليه خلال الجلسة القادمة وما تم التوافق بشأنه في المغرب لحلحلة المسألة لتكون المؤسسة العسكرية تحت قيادة مدنية كما هو الحالي في كافة دول العالم.