ليبيا – شبّه المحلل السياسي عضو جماعة الاخوان المسلمين عبدالقادر القنين آمر مايسمى مجلس شورى ثوار بنغازي الارهابي وسام بن حميد بأحد صحابة رسول الله فى مقارنة بين بطولة هذا وذاك خلال القتال .
وفى منشور عبر صفحته على فيسبوك قال القنين وهو محلل دائم الظهور على قناتي التناصح والنبأ من كندا حيث إقامته ان ” وسام تزوج سنة 2012 عندما ترك زوجته في اول اسبوع بعد عقد قرانه لتلبية نداء الوطن وذهب لحماية بلاده وحماية الجنوب ” .
واعتبر القنين ان بطولات وسام تعد تشبه القصص الخيالية التي كان يُعتقد ان الصحابة رضوان الله عليهم فقط هم من مكنهم الله من فعلها وانها لن تحدث مرة اخرى كقصة ذلك الصحابي الشهيد الذي غسلته الملائكة وذلك فى اشارة منه لقصة الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الذي قُتل فى مواجهة قريش .
.
وأضاف المحلل السياسي قائلاً : ” لكن رأينا قصص وبطولات بأم اعيننا من عويلة بنغازي لم نسمع بها من قبل في التاريخ ” .
وتنص المراجع التاريخية على ان الصحابي حنظلة وفي ليلة غزوة أُحد التي مات فيها كانت ليلة زواجه من جميلة بن سلول وفي صبيحة زواجه نادى منادي الرسول صلى الله عليه وسلم: “أن إلى الجهاد في سبيل الله ” فما أن سمع حنظلة بن أبي عامر النداء فحمل سلاحه وركب راحلته وخرج وقُتل فى مواجهة مشركي قريش وغسلته الملائكة لأنه كان على جنابة جماع الزواج عند خروجه مسرعاً للقتال.
ويعد هذا التشبيه بين قوات الجيش وسكان بنغازي وكفار قريش ليس الاول من نوعه من قبل الاسلاميين بليبيا فى إطار اشاعة روح الفرقة والتلميح بالتكفير ، ففى يوم الاربعاء الموافق 24 يناير الماضي شبّه الغرياني هجرة عائلات التكفيريين من الشرق الى الغرب كهجرة أهل مكة الى المدينة بسبب المشركين .
وشدد الغرياني فى تصريحه الذي أثار موجة استنكار واسعة على وجوب قيام أهل المنطقة الغربية و”الحكومة” وولاة الأمر في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس بواجباتهم تجاه المهجرين من سكان مدينة بنغازي ممن كانت هجرتهم كهجرة أهل مكة إلى المدينة بسبب أذى المشركين ( كفار قريش ) .
المرصد – خاص