ليبيا – كشف رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا العميد محمد بشر عن وجود تراجع ملموس وملحوظ في أعداد المهاجرين القادمين من الشواطئ الليبية إلى الساحل الإيطالي خلال شهر ابريل بنسبة 85% مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي .
العميد بشر أشار خلال استضافته عبر برنامج “اليوم” الذي يبث على قناة “الحرة” أمس الإثنين تابعته صحيفة المرصد إلى أن دول الإتحاد الأوروبي مهتمه إهتمام كبير في ملف الهجرة غير الشرعية خاصةً إيطايا المتواجدة دائماً داخل ليبيا للتعاون اللوجستي وتقديم الدعم المادي عبر المنظمات الدولية مثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبعض المنظمات الطبية العاملة بمراكز الايواء .
ويرى بشر أن موقع ليبيا الجغرافي وكونها حلقة ربط بين دول الاتحاد الافريقي والاوروبي جعلها مركز استقطاب وتصدير للمهاجرين غير الشرعيين، لافتاً إلى إشراف أكثر من 5 دول بالإتحاد الإفريقي على ليبيا وهم تونس والجزائر ومالي والنيجر وتشاد وجنوب السودان بالاضافة الى إشرافها على المياه الاقليمية طول الساحل الليبي مع دول أوروبا مثل مالطا وايطاليا واليونان .
وتابع قائلاً :” بعد ثورات الربيع العربي عام 2011 أصبح هناك تدفق كبير من المهاجرين الأفارقة من دول القرن ودول الشمال الإفريقي لدولة ليبيا قاصدين دول الإتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة يتمنونها وبالتالي حصل ضعف في المؤسسات الأمنية بالحدود الجنوبية الليبية البرية ونطمح كثيراً من دول الإتحاد الإفريقي بمساعدتنا في ضبط الحدود عن طريق ضبط حدودهم” .
رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية أكد على أن التمكن من دخول لليبيا عبر المنافذ البرية هو الذي سهل مهمة المهربين في عبور المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد للإستقرار فيها ومن ثم عبور المياه الإقليمية الليبية إلى الدول الأوروبية.