ليبيا – أعربت حركة شباب من مصراتة في بيان لها عن خيبة أملها وأمل الليبيين من سلسلة الإجتماعات التي عقدت مع الأطراف السياسية التى وصفتها بـ” المنقلبة على نتائج الإستحقاقات الديمقراطية” ، معتبرةً أن هذه الاجتماعات قد تؤدي مخرجاتها الى عودة تلك الاطراف للتحكم بالمشهد السياسي الليبي وهو ما سيؤدي للقفز على مكتسبات الليبيين و خياراتهم.
حركة شباب من مصراتة أضافت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه أن عودة الاطراف المنقلبة على الديمقراطية سيضيع المكتسبات التي تحققت بتضحيات جسام من أبناء ليبيا الأبطال في معركة وطنية مقدسة ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة نجحت في تحجيمها حد الإستئصال وبعد ثبوت رسوخ المشروع الوطني لاستعادة ليبيا في الوجدان الجمعي الوطني ، مؤكدةً على النقاط التالية :
1 دعوة مجلس النواب المنتخب للبدء } ، وإصدار القوانين اللازمة لتنفيذ استحقاق الانتخابات الرئاسية المباشرة والانتخابات التشريعية مع التأكيد على ضرورة وجود الحماية اللازمة لضمان إجرائها بشكل نزيه وشفاف وحماية مخرجات نتائجها .
2 تدعو الحركة كل القوى السياسية الوطنية الليبية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم العودة للمسار الديمقراطي ودعم مشروع المطالبة برفع العوائق وسن القوانين التي تفتح الباب ، أمام كل ليبي وليبية للمشاركة بالحياة السياسية العامة ومنحهم حق الترشح والإنتخاب بغض النظر عن المؤسسة التي ينتمون لها.
3 تدعو الحركة للبدء الفوري في تنفيذ استحقاقات الانتخابات البلدية للبلديات منتهية الولاية.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على دعمها المستمر لمشروع استعادة الدولة ، مؤكدةً على ضرورة البدء في معركة الليبيين الأهم المتمثلة في محاربة الفسادين والفوضويين ومن وصفوهم بـ”دواعش المال العام” والوقوف في وجه ممارسات الإبتزاز ومحاولات إرضاخ الليبيين بمنعهم حقوقهم واستنزاف مدخراتهم .