طهران – أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس، إلى أن إيران لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي، معتبراً أن طهران تقف ثابتة في وجه “البلطجة الأميركية”.
وأكد ظريف في رسالة على يوتيوب أنه “آن للولايات المتحدة أن تبدأ في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي”.
يشار كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمهل الأوروبيين حتى 12 مايو للتوصل إلى اتفاق جديد يصوب “الثغرات الرهيبة” الواردة في الاتفاق الموقع عام 2015 بحسب قوله مهدداً بالانسحاب منه.
كما أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الأربعاء من أستراليا التزام باريس بالاتفاق الذي يفرض قيوداً على برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وصرح ماكرون “أريد أن أقول إنه مهما كان القرار علينا التحضير لمثل تلك المفاوضات الموسعة والاتفاق الأشمل، لأنني أعتقد أن لا أحد يريد حربا في المنطقة، ولا أحد يريد تصعيداً في التوتر في المنطقة”.
الجدير بالذكر انتقد الرئيس الأميركي الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما في يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، مطالباً إلى اتخاذ تدابير جديدة بحق طهران.
لكن إيران قالت إنها “لن تبقى” في الاتفاق النووي في حال انسحبت واشنطن منه وهو ما يهدد ترامب بإعلانه في 12 مايو.
وعلى صعيد متصل قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني اليوم الخميس في تصريحات نشرت على موقع التلفزيون الرسمي الإيراني: “في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فلن نبقي فيه نحن كذلك”
المصدر سكاي نيوز عربية.