الساعدي جديد

ماذا قال الساعدي عن بن حميد وانتسابه لداعش وماذا قالت التسريبات الصوتية !؟

ليبيا- تقدم عضو “هيئة علماء ليبيا “التابعة لدار إفتاء المؤتمر الوطني سامي الساعدي بالتعازي والتهاني الحارة لأسرة من وصفه بالبطل والقائد ورمز ثورة فبراير وسام بن حميد الذي قال انه تصدى لرتل القمع والإستبداد في 19 مارس عام 2011.

الساعدي أوضح بمداخلته الهاتفية خلال تغطية خاصة بشأن مقتل وسام بن حميد لقناة التناصح أذيعت أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد بأن كل من عرف بن حميد ويعرف قدر الرجال وشرف الخصومة يقر لهذا الرجل بالصفاء والصدق والأخلاق والحياء والأدب والرجولة والفروسية في الميدان أيضا لذا فإن المصاب والحزن على فقده من خلال القلب والعين الدامعة لا تمنع بروز الأمل الكبير في الله الذي يختار رجال طريق الحق إلى جواره ثم يخلفهم باخرين لتبقى المسيرة إلى قيام الساعة على حد تعبيره .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2091676061067658

وأضاف بأن أهل الحق في سائر البلدان يتعرضون للتآمر من قبل الدول والأمم الكبرى ويتداعى عليهم الأعداء كما ورد في الحديث النبوي الشريف” كما تداعى الأكلة إلى قصعتها” وهو ما يعني أن القلة المؤمنة التي تتشبت بطريق الحق يفترض بها أن تكون منتهية منذ زمن بعيد وفقا الموازين المادية ولم يبقى منها شيء إلا أنها باقية تصارع جحافل الظلم والطغيان والباطل لأن الله وعد أهل الحق بأنهم منصورين ولو بعد حين على حد وصفه.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2075315159370415

وتطرق الساعدي إلى تعليق ممن وصفه بأحد الأحباب على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” وقال فيه:”إن كان وسام بن حميد متطرفا وداعشيا فلماذا لم ينعاه الدواعش ويصدرون بيانا؟” مبينا بأن هؤلاء تواصلوا وحرضوا بعضهم البعض على إغتياله في ظل وجود تسجيلات منتشرة تبين لمن أراد الحق كل شيء مضيفا بأن رحيل هذا الرجل وهو لم يجمع من حطام الدنيا شيء يبين بأنه آمن بقضية وضحى بحياته من أجلها وذلك فى اشارة منه لتسريب بين اعضاء داعش ضد بن حميد سنة 2014 قبل ان يبايعهم فى 2015 وهو ما اكدته تسريبات الساعدي نفسه وتصريحات عبدالرزاق العرادي.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2076336112601653

وأضاف بأن أعداء وسام بن حميد تظهر سيرتهم وتصرفاتهم بأنهم يتكالبون على السلطة والكراسي من خلال إرتمائهم في أحضان دول معادية لليبيا وثورتها وتحررها وعسى أن يكون رحيل بن حميد سببا في رفع الغشاوة عن أعين الكثيرين فهو لم يرضى عنه المتطرفون من تنظيم “داعش” ومن شابههم ولم يرضى عنه خصومه ولم يعترفوا حتى صدقا بشرف الخصومة معه على حد وصفه.

وتأتي تصريحات سامي الساعدي هذه عقب نشر صحيفة المرصد تسريباً الشهر الماضي يثبت بيعة وسام لتنظيم داعش وهو عبارة عن مراسلات بين سامي الساعدي مع أحمد الحرابي القيادي بشورى بنغازي  .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2077164722518792

وقد بينت التسريبات حجم الصراعات على النفوذ والقيادة بين المجموعات الإرهابية هناك بما فى ذلك تنظيم داعش الذي يؤكد الحرابي قتالهم إلى جانبه جنباً إلى جنب قبل أن تظهر بعض الخلافات بينهم فيما إنحاز وسام بن حميد وجلال مخزوم وانصار الشريعة للتنظيم بشكل كامل مشتكياً من سطوتهم على زياد بلعم الذي قال انه على خلاف معهم .

المرصد – متابعات

Shares