مركز مكافحة الأمراض :أطفال ليبيا يتعرضون لخطر رجوع الأمراض الفتاكة لهذا السبب

ليبيا – أعرب المركز الوطني لمكافحة الأمراض أمس الثلاثاء عن أسفه بسبب تأخر توريد التطعيمات لهذه السنة مما تسبب في نقص شديد في كل مخازن الدائرة الباردة وعلى المستوى الطرفي وتوقف الكثير من المراكز الصحية عن تقديم هذه الخدمة الأساسية وإرباك البرنامج لأسباب وعراقيل متكررة.

المركز أكد في بيان له تلقت المرصد نسخة منه على قيامه بالإشراف الفني والتقني على كونه من أهم البرامج الصحية لوقاية الأطفال وأفراد المجتمع من خطر إنتشار الأمراض السارية والمعدية الخطيرة والحفاظ على البلاد خالية من الأمراض التي بالإمكان مكافحتها بالتحصين.

وأرجع المركز أسباب تأخر التطعيمات نتيجة لتزايد تعقيد الدائرة المستندية والرقابية في السنوات الأخيرة وإطالة فترة الإجراءات المترتبة على ذلك لعدة شهور لتصل لسنة كاملة وبدون مبرر منظقي أو مراعاة للأولوية وأهمية هذه التطعيمات.

المركز الوطني أكد بأن أطفال ليبيا يتعرضون لخطر رجوع الأمراض الفتاكة لا سيما في هذه الظروف الطارئة والسيئة التي تمر بها بلادنا من دخول المهاجرين الغير شرعيين بمئات الآف قادمين من دول موبؤة ونزوح آلاف الأطفال وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة وتدني وضعف الخدمات الصحية في الكثير من المدن النائية.

وأهاب المركز كل الأطراف ذوي العلاقة والمتمثلة في إدارة الصيدلة بوزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي وديوان المحاسبة ومصرف ليبيا المركزي وعلى رأسهم المجلس الرئاسي تحمل المسؤولية وإيجاد آلية من شأنها التسريع في توريد التطعيمات،مقترحة إستثناؤها من كل المعوقات والتعاقد مع الشركات الأم المصنعة لعدة سنوات وتجنب التجزئة في الكميات لتجنب حدوث الفجوات المتتالية مما يضعف المناعة المجتمعية لدى الأطفال ويجعل البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض الرائد يترنح على حافة الإنهيار.

 

 

 

Shares