ليبيا- أكد المتحدث بإسم مجلس شورى ثوار درنة محمد المنصوري أن الأوضاع داخل مدينة درنة مستقرة والوضع الأمني جيد جدا فيها إلا أن الحصار الخانق لا زال مفروضا عليها في وقت لا زالت فيه أوضاع المحاور العسكرية لقوات المجلس تشهد حالا من الإستقرار.
المنصوري أوضح في تصريح صحفي لقناة التناصح التابعة لدار الافتاء بزعامة المفتي الصادق الغرياني وتابعته صحيفة المرصد بأن قوات المجلس مسيطرة ولم تحقق “ميليشيات الكرامة” أي تقدم تجاه نقاطها لتحاول هذه “الميليشيات” السبت التقدم بإتجاه مدينة درنة من جهة المحور الغربي ويتم “ردعها” وكسر “شوكتها” هناك لأنها فشلت في تحقيق أي نجاح تجاه محاور قوات المجلس متهما “ميليشيات الكرامة” بالإعتماد على الكذب والتشويه والتلفيق من خلال الإتيان بصور الدواعش المأسورين في العراق لتقول بأنهم قد تم أسرهم في مدينة درنة.
وأضاف بأن “ميليشيات الكرامة” تؤجج الأوضاع داخل مدينة درنة وتريد أن توضح بأن المدينة إرهابية أو كما يزعمون بأنها تمثل خطرا على بناء الدولة فهذه “الميليشيات” حاولت بعدة طرق أمنية وإعلامية وعسكرية أن تزعزع الأمن داخل درنة مبينا بأن المجلس لا يعلم إن كان هنالك إنسحابات في صفوف “ميليشيات الكرامة” لكنه يعلم عما يجري على أرض الواقع وبأن هذه “الميليشيات” لم تحقق أي إنتصار وتقدم تجاه المدينة وتستعين بطائرات من دون طيار ليلا وتحاول أن تقصف مواقع المجلس.
ومضى المنصوري في التوضيح أكثر بالقول أن المجلس خبر ستراتيجية تلك الطائرات وكيفية تجنب الخسائر المادية والبشرية من خلال ترتيبات عسكرية خاصة به خلال هذه المرحلة في وقت توجد فيه يقظة كبيرة من أهل مدينة درنة لنبذ “المشروع المجرم” الذي فشل في مدينة بنغازي ويراد أن يتم نقله إلى درنة التي إستتب الأمن فيها بنسبة 100% وليس كما هو الحال عليه في بنغازي المتمثل بعمليات الإغتيالات والقتل وغيرها من العمليات.
وأضاف بأن “ميليشيات الكرامة” تحاول أن تحقق “الإجرام” الذي حققته في بنغازي إلا أن أهالي درنة واعين لكل ذلك ويوجد أبنائهم في محاور القتال بعدد كبير وليس كما تروج له هذه “الميليشيات” بشأن وجود الدواعش والأجانب في صفوف هذه القوات مشيرا إلى أن عودة الإشتباكات وضرب الطيران يمثل قطعا لطريق الصلح بين المناطق والقبائل المجاورة لدرنة ومحاولة لتأجيج الصراع وتخويف أي قبيلة تحاول التواصل لأن الكرامة “فشلت” عسكريا و”تتغذى” على الحرب ولا تريد الإلتئام للنسيج الإجتماعي.