ليبيا – قال عميد بلدية الزنتان مصطفى الباروني إن البلدية تفتقر إلى العديد من الإحتياجات الأساسية كالمباني الإدارية وإنشاء شبكات المياه بالإضافة لسوء شبكات الإتصالات وقطاع المواصلات والسيولة شبه المعدومة.
الباروني لفت في تصريح لبرنامج “موطني” الذي يبث عبر قناة “ليبيا روحها الوطن” الإثنين تابعته صحيفة المرصد إلى محاولة المجلس البلدي بقدر الإمكان بناء هيكلية للمجلس وتقديم بعض الخدمات من خلال الإمكانيات المادية التي قدمتها وزارة الحكم المحلي.
وإعتبر أن الانقسام السياسي أثر سلباً على المجالس البلدية مما جعلها تعاني من قلة الميزانيات والإمكانيات الأمر الذي دفع أغلب البلديات للجوء إلى المنظمات الدولية للحصول على بعض الخدمات وتقديمها للمواطنين.
عميد بلدية الزنتان أضاف قائلاً:” تم وأد فكرة الحكم المحلي في ليبيا فهل هو عدم فهم من صانع القرار على المستوى الحكومي والتشريعي لأهمية دور الحكم المحلي أو هو عمل مستهدف ومنظم تم فيه محاولة اضعاف المجالس البلدية لكي لا تؤدي الدور بينما نسمع بوجود ميزانيات كبيرة تصرف في ليبيا بمئات الملايين لو أنها اعطيت للمجالس البلدية لكان هناك تغيير كبير جداً”.
وعن الوضع الصحي والتعليمي والأمني بالمدينة أوضح الباروني أن الاوضاع الصحية معدومه لعدم إنشاء المنشآت الصحية في السابق وتعليمياً فإن البلدية تعاني من قلة أعداد المدارس وأعمال الصيانة فيها علاوة على إكتظاظ الصفوف داخل المدارس أما الوضع الأمني بالمدينة فهو أفضل من المناطق الأخرى.
وأرجع الباروني ما تعانيه مدينة الزنتان من نقص أولويات الحياة إلى غياب دور الحكومة منذ عشرات السنين وإهمالها للمنطقة المستمر لغاية الآن وعدم تخصيص ميزانيات خاصة بها لإخراجها من حالة التخلف التنموي الذي تعانيه.