الولايات المتحدة – استيقظ الطفل ترينتون ميكينلي، بعد لحظات من توقيع أهله طلب التبرع بأعضائه الحية وقبل دقائق من تنفيذ الطبيب المسؤول عن عملية القتل الرحيم.
حيث دخل ميكينلي المستشفى بعد تعرضه لحادث سير أليم، في ولاية ألاباما الأمريكية، حيث تعرض رأسه لإصابة بالغة، نتيجة لذلك.
وأكد الأطباء لأهل الطفل أن ابنهم لن يتعافى ولن يصحو أبدا، وكذلك أن أعضائه ستنقذ حياة خمسة أشخاص مصابين لذا شرع الأهل حينها بالتوقيع على طلب التبرع.
وبعكس كلام الأطباء استيقظ ترينتون، يوم الاثنين 7 مايو الجاري على الرغم من معاناته من 7 كسور في الجمجمة، ما يجعل القصة معجزة حقيقية يعجز الطب الحديث عن تفسيرها.
ويخضع الطفل اليوم لمرحلة تعاف بطيء، وما يزال بحاجة لعملية وصل لنصفي الجمجمة.
المصدر روسيا اليوم.