ليبيا – أدان عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد في بيان له اليوم الثلاثاء الأعمال العسكرية الدائرة حول مدينة درنة وما اعتبره استهدافاً للمدينة وإلحاق الضرر بها.
عماري أكد في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه بأن ما وصفه بـ”إستهداف درنة وأهلها” (محاربة الجماعات الارهابية في المدينة) يعتبر تعميق للأزمة في البلاد وإصرار على الحل العسكري وسفك مزيد من دماء الليبيين ونسف لكل جهود المصالحة والحوار.
وقال عضو المجلس الرئاسي :” إن من يقوم بإستهداف درنة تحت ذرائع واهية يتخذها كغطاء لتنفيذ رغبته في السيطرة عليها مؤشر واضح على أن الأجندة التي تقوم عليها الحرب لا تخدم إلا من يلهث وراء أطماع شخصية ويسعى وراء مآربه الخاصة ولا يريد تغليب مصلحة الوطن”.
عماري أشار إلى أن ما اعتبره “قصف للمدينة بالطيران” (استهداف سلاح الجو للارهابيين على تخوم المدينة) ينذر بوقوع كارثة تحيق بسكان المدينة التى وصفها بـ”المحاصرة” وعمرانها ويعمق الأزمة التي تشهدها المدينة جراء حصارها اللإنساني ، معتبراً ذلك جريمة حرب لا تسقط بالتقادم وستطال كل من شارك فيها.
وطالب عماري في بيانه المجلس الرئاسي بصفته “القائد الأعلى” والمسؤول الأول على تطبيق الاتفاق السياسي ووقف إطلاق النار بتحديد موقفه من استهداف مدينة درنة وتعرض المدنيين فيها للخطر ، مستغرباً صمت البعثة الأممية والمجتمع تجاه ما يجري في المدينة.