ليبيا – استهجن مسؤول عام جماعة الإخوان الليبية أحمد السوقي الصمت الرسمي الداخلي والتجاهل الدولي حول العمليات العسكرية التي اعتبر أنها تهدف للسيطرة على درنة في اشارة منه للعمليات العسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية.
السوقي أضاف في بيان نشرته قناة الجزيرة القطرية اطلعت عليه المرصد:” ندين ونستنكر العمليات العسكرية التي تشنها قوات ما يسمى بعملية الكرامة على مدينة درنة المجاهدة التى تعاقب بصغيرها وكبيرها رجالها وأطفالها ونسائها وعواجزها والذريعة كالعادة محاربة الإرهاب”.
وقال أن درنة هي المدينة ” التي طردت ما يسمى تنظيم الدولة من أراضيها طردته شر طردة وضحّت بخيرة شبابها ذودا عن المدينة والوطن”.
وأوضح أن شعارات مكافحة الإرهاب التي ترفعها ما وصفها بـ” قوات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) كذريعة للرغبة في السيطرة على درنة ، مضيفاً :”تلك شعارات تروق لأصحابها فيستغفلون السذج ويقودونهم إلى محرقة يكون بها حتفهم ونهايتهم فيلقون الله على حالهم هذا”.
وتابع متسائلاً :”فهل ستجد قوات حفتر عذراً يقدمونه لآخرتهم بعد الدماء التي يهرقونها والأموال التي يدفعونها والبلاد التي يهدمونها على رؤوس ساكنيها، كأني أرى هؤلاء يُجرون من تلابيبهم بيدي من قتلوهم يشكونهم لرب العزة”.
واختتم السوقي بيانه بتوجيه التحية لمدينة درنة قائلاً :” تحية لمدينة الصحابة رمز الصمود والإباء كانت عصية على الطاغية وستظل عصية على كل مستبد ظالم”.