صنعاء – بعد شد وجذب وجدل استمر لأيام وحملة تحريضية كبرى شنها تنظيم الإخوان الإرهابي أشار أهالي محافظة سقطرى اليمنية كلمتهم “نعم لجهود الإمارات” في تنمية وتأهيل جزيرتهم و”لا لإرهابي الإخوان وليرحل الفاسدون”.
تلك الشعارات والهتافات رددت فسمعت أصداؤها بعيداً داخل وخارج الجزيرة وكانت محوراً لتظاهرات عفوية خرج فيها أهالي المحافظة فملؤا شوارع مدينة حديبوا عاصمة المحافظة.
حيث عبر المتظاهرون عن وعيهم لما وصفوه بخيوط المؤامرة التي تستهدفهم وجزيرتهم، من قبل التنظيم الإخواني الإرهابي العالمي المدعوم من قوى إقليمية.
وبشأن ذلك رفع المتظاهرون لافتات عبروا من خلالها عن الشكر والعرفان للجهود التنموية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما رددوا هتافات منددة بما وصفوه فساد حكومة بن دغر وسياساتها تجاه سقطرى وأهلها.
معتبرين تلك السياسات معادية لأهل جزيرة سقطرى ومعبرة عن أطماع تنظيم الإخوان الإرهابي فيها وطالبوا حكومة بن دغر بالرحيل عن جزيرتهم.
واستغرب أهالي سقطرى ما تحدث عنه بيان بن دغر وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي وحليفتهم قطر، مشيرين إلى أن الإمارات وقفت مع أهل الجزيرة في وقت المحن سواء كان ذلك بسبب الإعصارات المدمرة أو تعذر الحكومة اليمنية عن تقديم الخدمات لأبناء الجزيرة.
فالدور الإماراتي في سقطرى كان واضحاً في قطاع الخدمات والأعمال الإغاثية وبناء المنازل للمتضررين من الإعصار وكذلك توسعة ميناء سقطرى وإنشاء وتشغيل مستشفيات الجزيرة وصيانة وتأهيل مطارها.
ويرى أهل الجزيرة أن الإمارات تحت قيادة التحالف العربي وقفت إلى جانبهم في وقت تخلى الجميع عنهم بمن فيهم تنظيم الإخوان الإرهابي الذي فرت قيادته لتترك اليمنيين يواجهون قدرهم، قبل أن تصل الإمارات والتحالف العربي لإنقاذ البلاد.
المصدر سكاي نيوز عربية.