ليبيا- أكد المتحدث بإسم مجلس حكماء سبها حسن الرقيق إستمرار عمليات القتل والإستهداف للمدنيين في مدينة سبها في ظل وجود دعم مطلق للمسلحين الذين يوجد بينهم وفي صفوفهم المقاتلين من ذوي البشرة البيضاء وهم مدربين على القتال بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
الرقيق أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد بأن مدة الأزمة تجاوزت الـ3 شهور والخشية قائمة من إستمرارها وتجاوزها أمد الأشهر الـ3 إذ تسبب غياب الدولة في كل ذلك فضلا عن وجود داعمين للمسلحين في الجنوب وهم ذاتهم من كانوا يدعمون حرب فبراير مؤكدا بأنه “لا حياة لمن تنادي” إلا أن الأمنيات بالخير تنحصر في آمر المنطقة العسكرية سبها اللواء مبروك الغزوي المعين مؤخرا من القيادة العامة للجيش لأن يفعل أي شيء لوقف إطلاق النار.
وأشار الرقيق إلى أن دور مجلس حكماء سبها ينحصر في السعي لإسكات صوت الرصاص بكل ما تعنيه الكلمة إلا أن دخول أطراف جديدة على الخط بشكل مؤسف عرقل الأمر إذ كان القتال بين مسلحين معروفين من أي مكون ضد اللواء السادس والآن هذه الأطراف دخلت بناء على طلب المسلحين الذين قال انهم لا يعرف إذا ما كانوا يهاجمون معسكر اللواء في البداية أم دخلوا بأنفسهم إليه لان الإجابة الشافية غير متوافرة ، وذلك بحسب قوله .
المرصد – متابعات