ليبيا – التقى رئيس مجلس الدولة القيادي في حزب العدالة والبناء خالد المشري أمس الثلاثاء مع ممثل منظمة الحوار الإنساني بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.
المشري أبدى بحسب مكتبه الإعلامي تحفظه على مسألة تمثيل ملتقى المؤتمر الجامع، معتبراً أنها لا تمثل التوزيع الديموغرافي والجغرافي كما يجب.
ومن جانبه أكد ممثل المنظمة رومين قراندجين على ضرورة أن تكون الشمولية إحدى سمات هذا الملتقى بمشاركة الجميع بكافة أطيافهم في المؤتمر باعتبارها إحدى أهداف المنظمة،مبديا رغبته في أن تكون المنظمة طرفًا داعمًا لما يفعله الليبيون لا أن تكون طرفًا أساسيًّا في القرار السيادي.
وأضاف رومين أن المنظمة تسعى دوما لكسب ثقة جميع الأطراف للوصول إلى وقف لإطلاق النار أو تهدئة أو إخراج مدنيين من مناطق النزاع،مضيفا أن لقاءات جنيف كانت مثمرة وكان للمنظمة دور في تنظيم أول لقاء بين مصراتة والزنتان، مؤكدا على دعم المنظمة للحوار الليبي الليبي.
المشري أثنى على مجهودات المنظمة ومساعيها للإصلاح ، مؤكداً أن الدعوة التي وجهت للمنظمة للاطلاع على ما وصلت إليه في هذه المساعي وتزويد المجلس بما تمخضت عنه الاجتماعات التي رعتها.