الولايات المتحدة – يبدو أن الرئيس دونالد ترامب مقتنع بإعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي، حيث دافع اليوم الأربعاء عن قراره قائلاً أن “الفوضى” و”الموت” يظهران أينما تدخلت إيران فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتفاق “أوسع”.
وأفاد ترامب خلال اجتماع حكومي أنه منفتح على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، منوهاً في الوقت نفسه: “إما أن نبرم اتفاقاً جيداً بحق للعالم أو لن نبرم اتفاقاً على الإطلاق”.
حيث تجاهل ترامب مناشدات حلفاء الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من الاتفاق وأعلن عوضاً عن ذلك أمس الثلاثاء أنه سيعيد فرض العقوبات على إيران خلال الأشهر المقبلة.
وقال إن الاتفاق الإيراني كان “من جانب واحد” وكان من شأنه أن يؤدي إلى انتشار نووي.
وأضاف أن الانسحاب من الاتفاق يأتي لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية.
في المقابل قال الرئيس الفرنسي أن قرار ترامب كان خطأ وأنه ينبغي لأوروبا التمسك بالاتفاق ومناقشة توسيع نطاقه.
وأضاف ماكرون لمحطة (إيه.آر.دي) التلفزيونية الألمانية: “ينبغي أن نعمل مع شركائنا لمنع تصاعد التوتر في المنطقة”.
وتابع: “لذلك من الضروري أن نوسع على الفور موضوعات النقاش حتى يتسنى لجميع الأطراف المضي صوب اتفاق أوسع نطاقا في وقت ما”.
يشار تكرر كثيراً تهديد ترامب بالانسحاب من الاتفاق الموقع في عام 2015، لأنه لا يتطرق لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني أو دور طهران في الحرب السورية واليمنية ولا يمنعها نهائيا من تطوير أسلحة نووية.
المصدر سكاي نيوز عربية.