سوريا – شنّت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هجوما جديدا ضد معاقل تنظيم داعش شرقي سوريا كما قال مسؤول في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم المتطرف.
وكان مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية من الأكراد والعرب السوريين انسحبوا من وسط وادي الفرات في فبراير الفائت بعد أن شنت تركيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين.
لكن قوات تحالف سوريا الديمقراطية أعلنت الأسبوع الماضي استئناف جهودها لإخراج جهاديي تنظيم داعش من أماكن تمركزهم خصوصا في منطقة دير الزور الغنية بالنفط شرقي سوريا على الحدود مع العراق.
وقال نائب قائد التحالف الدولي الميجور جنرال البريطاني فيلكس غيدني للصحافيين في البنتاغون “هذا الأسبوع، وإثر زيادة الضربات الجوية للتحالف ضد آخر المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، استأنفت قوات سوريا الديموقراطية هجماتها للقضاء على المناطق الاخيرة للتنظيم في شرق سوريا”.
وتهدف المرحلة الأولى من العمليات تأمين الجزء الجنوبي من الحدود السورية العراقية بالتنسيق مع القوات العراقية وفقا لغيدني.
ولم يوضح المسؤول البريطاني العدد المتبقي من مقاتلي التنظيم المتطرف، لكنه لفت الى ان المسلحين المحليين يفرون من القتال ما يسبب توترا مع المقاتلين الاخرين.