ليبيا – أكد الناطق بإسم القوات البحرية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق العميد أيوب قاسم على أن العاملين الاساسيين اللذين يؤثران على حركة الهجرة غير الشرعية هما حركة خفر السواحل الليبي والظروف الجوية فقط، مؤكداً على أن المنظمات غير الحكومية التي تعمل في البحر ترغب بازدياد أعداد المهاجرين غير الشرعيين.
قاسم بيّن خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” أمس الأربعاء تابعته صحيفة المرصد أنه لا يجد اي جهود حقيقية تبذل لمكافحة الهجرة من قبل الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو غيرها وكل ما يتخذ حول هذا الملف هي عبارة عن دعاية وبروباغندا وتباكي على المهاجرين.
وفي مايتعلق بالجهود المبذولة من الأجهزة الضبطية والأمنية بالداخل الليبي أشار إلى إنطلاق العديد من القوارب المطاطية من السواحل الليبية الموجودة في مدن ومناطق تقع نفوذها تحت سيطرة مديريات أمن تابعة لحكومة الوفاق بهدف القيام بعمليات إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين بالقرب من سواحل صبراتة والقره بوللي.
الناطق باسم القوات البحرية يرى أن عصابات التهريب تشكل خطر كبير على الأمن القومي خاصة في ظل الإجراءات المتخذة من قبل المنظمات الدولية للهجرة وغيرها التي تساعد على زيادة عدد المهربين ووصول المهاجرين لليبيا، لافتاً لعدم إتخاذ الجهات المعنية الداخلية والخارجية حلاً جدياً لهذا الملف.
وتابع قائلاً:”العالم الخارجي لا يريد أن يدعم المنظمات والمؤسسات التي تعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية ولو أن الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي حريص جداً على انهاء هذه الظاهرة لإستطاع ذلك في أسابيع وليس خلال سنوات”.