وثيقة | يهودي فرنسي مرتبط بالموساد ينظم إجتماع لـ30 شخصية ليبية فى داكار السنغالية !

ليبيا – كشفت صحيفة اليوم السابع المصرية عن تحرك وصفته بالخبيث يقوده تيار الإسلام السياسى فى ليبيا  للقفز على المشهد وإبرام تحالفات جديدة .

وأكدت الصحيفة ان المخابرات القطرية والتركية ستنظم مؤتمر فى العاصمة السنغالية داكار، يوم الجمعة المقبل بين الأطراف الليبية وتحديدا تيار الإسلام السياسى وبعض أنصار النظام الليبى السابق.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها يان المؤتمر ينسق له تاجر السلاح العالمى جون ايف اوليفيه، وذلك بتخطيط وإشراف تيار الإسلام السياسى وتمويل قطرى تركى، موضحة أن الاجتماع سيحضره  صالح المخزوم، وعلى دبيبة، والقيادى فى الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بالحاج ، إضافة لبعض أنصار النظام الليبى السابق ومنهم عبدالله عثمان القذافي المقيم بالقاهرة، إضافة لمشاركة الشيخ حسن المبروك الزنتانى وهو أحد أنصار النظام السابق ايضاً .

جان ايف اوليفيه

وأشارت الصحيفة إلى أن خمسة قيادات ليبية من الإسلاميين سيتحركون بطائرة خاصة من العاصمة تونس، وأن 6 قيادات مدعومة من المخابرات التركية ستشارك فى الاجتماع وفى مقدمتهم عبد الحميد الكزة وهو أحد أنصار النظام الليبى السابق، موضحة أن الكزة كان يقيم فى القاهرة لعدة سنوات وقرر فجأة العودة إلى طرابلس ومنها إلى تركيا للارتماء فى أحضان المخابرات التركية والتنسيق مع الإرهابى على الصلابى.

ويبلغ عدد المشاركين فى مؤتمر داكار 14 شخصا من تيار الإسلام السياسى وأنصار النظام الليبى السابق، وقد اعتذر عن المشاركة عدد من أنصار النظام الليبى السابق وفى مقدمتهم أحمد قذاف الدم وخالد الخويلدى.

وأوضحت الصحيفة بأن اجتماع داكار يهدف إلى العمل ضد خطة المبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة، وإفشال خطة المبعوث الأممى التى تحظى بدعم دولى وإقليمى لإرساء الأمن والاستقرار فى الدولة الليبية، مؤكدة أن الاجتماع يهدف للقضاء على اتفاق الصخيرات وشن حملة شرسة ضده للقضاء عليه وإدخال ليبيا مستنقع الفوضى من جديد.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2032973110271287

وفى ذات السياق ، تحصلت صحيفة المرصد على نسخة من الدعوات الموجهة للحضور ليتضح بأن مرسلها بالفعل هو الفرنسي جان إيف أوليفيه رئيس مؤسسة برازافيل وهو فرنسي تؤكد السلطات التونسية ارتباطه بالموساد الاسرائيلي .
ففي منتصف مايو الماضي مثل رجل الاعمال التونسي شفيق جراية أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بتونس العاصمة لاستجوابه حول التهم الموجهة له والمتعلقة أساساً بالخيانة والاعتداء على أمن الدولة و وضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي و هي تهم تصل عقوبتها بحسب القانون التونسي الى الإعدام.

كما قررت السلطات تجميد أرصدة جراية و مصادرة ممتلكاته مع 7  آخرين بشبهة الفساد ، بعد ان تم إعتقاله يوم 23 مايو 2017 و وضعته تحت الاقامة الجبرية بعد يومين من عودته من سويسرا و اتهامه بالفساد و التآمر على الأمن القومي التونسي إثر مداهمة منزله فى مساء نفس اليوم وذلك بسبب اجتماعه مع الفرنسي أوليفيه .

و بحسب تقرير لموقع  “تونيزي تيلغراف ” الاخباري واسع الانتشار فى تونس وعدة نواب تونسيين يحقق القضاء فى تورط جراية في الملف الليبي لارتباطه الوثيق بأحد أبرز أطراف النزاع وهو عبدالحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة ورئيس حزب الوطن ، وفقاً لذات الموقع   .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1940349069533692

و أضاف التقرير أنه و وفقاً للمعطيات التي تمكن الموقع من جمعها فان جراية اخبر مقربين منه حينها بأنه سيسافر الى سويسرا لاجراء فحوصات طبية هناك ولكن تبين فيما بعد انه حول مساره لجنيف لحضور اجتماع على هامش اجتماع نظمه مركز الحوار الانساني حول ليبيا .

و ما بين تاريخي 17 و21 مايو المتضي انعقد الاجتماع بحضور عدد من الشخصيات الليبية التي وصفها التقرير  بالمثيرة للجدل و من بينها عبد الحكيم بلحاج وخالد الشريف وهو وكيل أول لوزارة الدفاع و رئيس الحرس الوطني و الذي قال الموقع أنه الممول الرئيسي بالمال لأنصار الشريعة و المورد الرئيسي للسلاح للحرس الوطني و الحقائب المتفجرة .

و أضاف التقرير  : ”  حضر الاجتماع أيضاً محمد صوان و هو من مواليد مدينة مصراتة وسجن ثماني سنوات بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وأطلق سراحه العام 2006 وبعد سقوط النظام الليبي انتقلت القيادة في تنظيم الإخوان من الخارج إلى الداخل، فانتخب محمد صوان رئيسا لحزب العدالة والبناء ثم أعيد انتخابه العام 2014، بينما انتخب بشير الكبتي مراقبًا عامًا للجماعة خلفًا لسليمان عبدالقادر المقيم في سويسرا ” .

و تابع تقرير تونيزي تيلغراف سرد القصة بناءً على المعلومات التي إستقاها الموقع من مصادره متسائلاً عن ما اذا كان ذلك الاجتماع غطاءً للقاء اهم من اجتماع للمصالحة ، فيما أكدت مصادر الموقع ان كواليس اللقاء شهد حضور شخصية فرنسية هامة الى الفندق الذي احتضن المشاركين في هذا الحوار وهو ”  جون ايف أولليفيه ” الفرنسي اليهودي المولود بالجزائر.

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2032222033679728

و أشار الموقع الى أن ” أولليفيه ” معروف لدى اجهزة الاستخبارات الفرنسية باسم ” السيد جاك ” كما يلقب بـ ” مدمّر الحظر”  لقدرته على تجاوز كل معوقات توريد حاجيات الدول المحظورة وبأنه لم يخفِ علاقاته بعدة انظمة كالصين وقطر وجنوب افريقيا اضافة لتعاونه مع اجهزة استخبارات دولية على غرار المخابرات الخارجية الفرنسية والسي أي ايه والمخابرات الروسية وكذلك جهاز المخابرات الاسرائيلي الموساد .

ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت لموقع ” تونيزي تيليغراف ”  فان شفيق جراية ابدى اهتماما كبيرا في الاونة الاخيرة بأسواق السلاح حتى انه لم يتردد في استشارة خبراء ميدانيين فيما بدا ان الوجهة النهائية للصفقات التي يبحث عنها كانت ستكون الجماعة الليبية المقاتلة في طرابلس استعدادا للمواجهة المنتظرة بين ” الميليشيات الاسلامية المسلحة ”  والجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر ، وفقاً للتقرير   .

ووفقا لمعطيات الموقع التونسي فأن ” أولليفيه  ” سبق له وان زار تونس العاصمة والتقى فيها شفيق جراية فيما أكد الموقع أنه اتصل بالأول لمعرفة موقفه من الاخبار المتدوالة حول علاقته بالثاني الا انه لم يرد الى حد الان  .

و ختم الموقع تقريره بأنه من غير المعروف عن ما دار بين الرجلين على وجه التحديد او ما اذا كان أولليفيه قد جاء لعقد صفقة أم لجمع معلومات لأطراف وجهات أخرى .

وفى ذات السياق يقول موقع ”  فانيتي فاير ” الفرنسي ان أولليفيه له علاقات تجارية مع قطر وبأنه لطالما كان يفتحر بأنه هو من كان قد أدخلها فرنسا .

وتمتلك قطر فى فرنسا علاقات تجارية متشعبة واستثمارات واسعة فى عدة قطاعات ، وتحصلت صحيفة المرصد على وثيقة هي عبارة عن نسخة من الدعوات التي وجهت للضيوف ممهورة بتوقيع أوليفيه ويحيطهم فيها بأن نفقات الاجتماع والتذاكر والاقامة فى داكار على حسابه الخاص !

دعوة موجهة الى الشخصيات الليبية من جان إيف أوليفيه
وفى ذات السياق علمت صحيفة المرصد اليوم الاربعاء من مصادر مطلعة على كواليس اللقاء ورفضت الحضور رغم تلقيها الدعوة ان من بين المنسقين لمكان الاجتماع والذين اقترحوا داكار هم عقيل حسين عقيل أمين اللجنة الشعبية للتعليم العالي سابقاً الذي بات يعرف بقربه من الاسلاميين منذ سنوات وشارك فى حوار الدوحة سنة 2015 ووزير خارجية الوفاق محمد الطاهر سيالة .
واضافت ذات المصادر بأن هدف الاجتماع هو تعطيل مسار الانتخابات والضغط فى اتجاه اقرار الدستور وبأن القائم باعمال السفارة الليبية فى داكار ويدعى علي عقيل المرتبط بصلة قربى بعقيل حسين هو من بين المنسقين الللوجستيين للاجتماع الذي سبقت حضوره شخصيات من تركيا وحليفتها قطر وهما التي تمتلكان استثمارات وانشاءات واسعة فى داكار حيث الحكومة المرتبطة بحكومة الاخوان المسلمين فى المغرب .
المرصد – المصادر : اليوم السابع + تونيزي تلغراف + خاص
Shares