امستردام – غالبًا ما تتساءل المرأة منذ لحظة علمها بحملها عن الأطعمة التي يمكن أن تتناولها والأطعمة التي يجب أن تتفاداها من أجل سير عملية الحمل في شكلٍ طبيعي وسليم.
وعلى رغم فوائد النعناع العديدة إلاّ أن الأقاويل تكاثرت عن امكان أن يضر عملية سير الحمل. فهل النعناع مضر للحامل؟
تشير العديد من الدراسات إلى أن النعناع يبقى على لائحة الأطعمة التي يمكن للمرأة الحامل تناولها. فتتعدّد كثيرًا فوائده خلال هذه الفترة وأبرزها:
- تساعد رائحة النعناع المنعشة على التخلّص من الغثيان الصباحي الذي تعاني منه معظم النساء خلال فترة الحمل وترخي انقباصات المعدة. فما على المرأة القيام به هو غلي مسحوق النعناع أو بعض من أوراقها الطازجة وشربها لكي تشعر بالراحة الفورية.
- تشعر المرأة الحامل بحرقة وإنتفاخ إذ إنها من أعراض الحمل الشائعة. في هذه الحالة، يمكن للمرأة شرب عصير النعناع مع الليمون والعسل كل صباح إذ إنه يساعد على تسهيل عملية الهضم.
- تعاني المرأة خلال الحمل من التقلّبات المزاجية بسبب التغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم. لذلك تنصح المرأة بتناول النعناع لقدرته على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج إضافةً إلى معالجة الإرهاق النفسي والإكتئاب.
- تكون مشكلة الإسهال عند المرأة الحامل مشكلة شائعة جدًّا. لكن يمكن للمرأة علاجها من خلال النعناع خصوصًا إن كان الإسهال سببه نزلات معوية أو إلتهابات.
- يعتبر التهاب ونزيف اللثة من الأعراض الشائعة أيضًا خلال الحمل. لذلك يمكن شراب النعناع للحد من هذه المشكلة والحصول على رائحة فم منعشة.
ولكن في جميع الأحوال تختلف الأعراض من حامل لأخرى لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي تدابير خاصة بصحة الحمل.