المنصوري: الثورة المضادة تقود حرباً على مدينة درنة.. وهذا سبب اعلان حل مجلس شورى المجاهدين

 ليبيا – إعتبر المتحدث باسم مجلس “شورى مجاهدي درنة وضواحيها” محمد المنصوري أن الإعلان الذي صدر أمس عن حل المجلس ودمج كافة عناصره تحت إسم “قوة حماية درنة” هو تقديراً لمواقف أهالي المدينة المتعددة منذ .اعلان الحرب على تنظيم “داعش” وحتى هذه اللحظة

المنصوري بيّن في تصريح لقناة “التناصح” أمس الجمعة أنه تقديراً لأهالي المدينة تم إتخاذ خطوات أكبر وأكثر اتساعاً لتشمل درنة كاملة، مؤكداً على إتخاذهم وإعلانهم لهذا القرار بعد التشاور مع مكونات المدينة الإدارية .والإجتماعية والمدنية

واعتبر أن الحرب التي تشن على درنة هي “حرب الثورة المضادة” من أجل السيطرة على مقدرات الشعب على حد تعبيره ، مبيناً أن هذا الأمر يتطلب إتخاذ موقف متحد من الجميع لمواجهة ما وصفه بـ” الخطر ” الذي يواجه ليبيا .عامة ودرنة خاصة

” شورى المجاهدين ” يتعهد بمواصلة قتال الجيش تحت إسم ” قوة حماية درنة “

المتحدث باسم مجلس شورى درنة تابع قائلاً :” المكونات الجديدة بقوة حماية درنة والتي أعلنها رئيس المجلس صريحة وتؤكد بأننا لسنا مع عسكرة الدولة ونحن مع مدنية الدولة ودائماً نقول نحن مع دولة المؤسسات وبناء .الدولة بشكل جيد

وبشأن المهام الموكلة لقوة حماية درنة أوضح المنصوري أنه سيتم التشاور مع مكونات المدينة الموقعة على ميثاق درنة ليتم إعادة ترتيب الصفوف والهيكلة للمحافظة على أمن المدينة والإستمرار في بنائها ودفع أي شر أو إجرام يحاول الاقتراب منها لتدميرها من الداخل حسب تعبيره.

مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

يشار الى أن مجلس شورى مجاهدي درنة قد توعد المجلس الرئاسي في بيانه الاخير المعنون بـ” وما زادهم الا ايماناً وتسليما” وجاء في نص البيان :” إن هذه الحملة الغاشمة قد فضحت حكومة التواطؤ الساكتة عن قتل المدنيين الابرياء وأسقطت آخر ما كانت تتستر به أمام من اغتر بها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

وتأتي تصريحات المنصوري بعد تقدم كبير لوحدات الجيش في محور الفتائح شرق مدينة درنة وتدميرها دفاعات الجماعات الارهابية في مرتفعات المنطقة.

Shares