ليبيا – بمناسبة الذكرى السابعة لدخوله ليبيا الى ليبيا اول مرة فى 11 مايو 2011 بعد قرابة 31 سنة قضاها فى الولايات المتحدة ، قال عضو مجلس النواب المستقيل مصطفى ابوشاقور بأن تلك الغربة فُرضت عليه من قبل النظام القمعي لمواقفه المعارضة لحكمه.
وفى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، قال ابوشاقور وهو نائب سابق لرئيس الوزراء وقيادي بحزب الجبهة الوطنية بأنه ” كان معارضاً للحكم الجائر ورافضاً لظلمه للشعب الليبي الذي قال انه عانى ألويل من الحكم الدكتاتوري “.
وقال : ” في مثل هذا اليوم وصلت مدينة بنغازي الابية وهي تخوض وتقود ثورة 17 فبراير التي أطاحت بعد معركة طويلة قدم فيها شباب ليبيا، في كل ارجاء الوطن، أغلى التضحيات بالحكم الظالم لينال حريته وينتصر لوطنه “ .
وأضاف : ” ثورة فبراير أزاحت غمة وكسرت قيود العبودية للفرد التي فرضها نظام القذافي والذي رفض ان يكون لأحد موقف مخالف لحكمه بل لاحق من يعارضه في كل ارجاء العالم و أرسل فرق الاغتيالات لقتلهم في أوروبا وكل مكان ولكن بفضل الله وفضل تضحيات الشرفاء انتصر الشعب الليبي في إسقاط حكمه ” .
واعتبر بوشاقور أن الكثير من المعارضين حرموا من زيارة ليبيا او لقاء اهلهم وأحبتهم لعشرات السنين لا لظلم اقترفوه ولا لجريمة ارتكبوها ولكن لأنهم رفضوا ظلم القذافي للشعب الليبي وذلك على حد قوله .
وتابع : ” نحن الان نرفض ان يحرم احد من ان يعيش في بلده او يزور بلده واهله لموقف سياسي مهما كان فلا نرضى ان يظلم احد كما ظلمنا لمواقفنا السياسية فمن حق كل ليبي ان يعيش مكرما في ليبيا مهما كانت مواقفه طالماانه لا يريد ان يفرض رأيه على الشعب الليبي بالقوة ” .
وختم ابوشاقور قائلاً بأن احترام آراء ابناء الشعب مهما اختلفت هي أساس للتعايش السلمي الذي يطمح اليه راجياً من جميع الليبيين الايعودوا الى عهد الظلم والقهر بل وان يفتحوا أيديهم وصدورهم لكل الليبيين .
المرصد – متابعات