مجلس حكماء سبها: هذه هي الفصائل التشادية التى شاركت في الهجوم على مقر اللواء السادس

ليبيا – أكد الناطق باسم مجلس حكماء سبها حسن الرقيق على أن الأوضاع الأمنية في المدينة معدومة، مشيراً لإعلان فصيلين مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدفت اللواء السادس وهما ما يسمى بـ”مجلس القيادة العسكرية من اجل الجمهورية” و “اتحاد قوى المقاومة التشادية بقيادة نيمير الرقيمي”.

الرقيق كشف في مداخلة هاتفية لبرنامج “حصاد اليوم” الذي يبث عبر قناة “ليبيا الأحرار” أمس السبت تابعته صحيفة المرصد عن حصيلة ضحايا إشتباكات الأمس على اللواء السادس حيث بلغ عدد القتلى 9 أشخاص و12 جريح منهم حالتين في وضع حرج.

وإعتبر أن القتال في سبها تجاوز كل الأخلاق فهو يحدث على كل الأطراف وبجميع الأماكن ، مضيفاً :”اليوم هي ذكرى الهجوم على قاعدة براك الذي قتل فيه 84 شخص وهي ذات المجموعة التي دخلت بالاضافة لآخرين ذو بشرة بيضاء اللون وللآن القتال على أشده في البوابة فهم يحاولون الاستيلاء عليها بعد إستيلائهم على مرزق بالكامل وجنوب سبها وبقية المدينة”.

الناطق باسم مجلس حكماء سبها قال إن المجلس الرئاسي على علم و بيّنة بكل ما يحدث بالمدينة من تحركات وغيرها علاوة على معرفته بأعداد التشاديين الموجودين ، معبراً عن أسفه من إعلان التشاديين أمس وبكل صراحة عن وجود مجلس القيادة العسكرية من أجل الجمهورية واتحاد قوى المقاومة التشادية.

وإستطرد حديثه قائلاً :” في سنة 2011 قرأت على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تدوينة لأحد شباب التبو يقول فيها (مرزق الماضي وسبها الحاضر والشوير في المستقبل) اليوم وضعوا خريطة وعلم خاص لهم ويسعون لتنفيذه أما اهالي الجنوب إما أن يكونوا شتات في خلة الفرجان أو في وادي الربيع بطرابلس”.

الرقيق يرى أن الرئاسي يتخذ خطوات متخبطة بشأن الأزمة في سبها بدليل إصداره بيان ببداية الأزمة يعترف فيه بوجود أجانب بالمدينة لكن بعد يومين من إصدار بيانه وعقب زيارة مجموعة من نواب التبو له تغير بيانه وموقفه بحسب تعبيره.

في ختام المداخلة شدد الرقيق على عدم قدرة مجلس حكماء سبها على التدخل وإيجاد حل للأزمة والإشتباكات الواقعة التي تهدف للسيطرة على الجنوب بالكامل في ظل غياب الدولة سواء كانت الشرق أو الغرب.

Shares