ليبيا – إعتبر عضو مجلس قبيلة الحساونة محمد العجيل الحسناوي أن إجتماع داكار وكل الملتقيات الخارجية المنعقدة مؤخراً عبارة عن لقاء لمجموعة أشخاص ليبيين، مؤكداً على أن ليبيا تحت الوصاية وما يدور بها خارج عن إرادة الليبيين.
الحسناوي بيّن خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا روحها الوطن” وتابعتها صحيفة المرصد أن صوت الوطن أو صوت الشعب ما زال مبعثر ولم يحدد مساره بالطريق الصحيح.
وحمّل مسؤولية ما يحدث للمكونات الإجتماعية والنخب التي وصفها بـ”المتشظية” لأنها لم تستطيع الوصول لغاية هذه اللحظة إلى خيار من أجل استعادة هيبة وبناء الدولة، مضيفاً “مؤتمر داكار وغيره أو الصخيرات وأي ملتقى من هذا النوع يظل مجرد ملتقى حتى يقبل به الشعب الليبي”.
وعن توقعاته بأن يكون لملتقى داكار أثر في المشهد خلال الفترة المقبلة قال إنه عبارة عن مجموعات تبدي وجهات نظرها ولها أجندات خاصة، مشيراً إلى عدم تقديم أي مشروع وطني حقيقي لليبيين حتى هذه اللحظة.
عضو مجلس قبيلة الحساونة يرى أنه حتى هذه اللحظة المكونات الاجتماعية أو السياق الاجتماعي هي الأقدر على تقديم الحلول والمعالجات العاجلة لكن الرأي الاجتماعي والمفاوضات الاجتماعية لم تنهض بعد لتقديم مشروعها الوطني وفي حال تمكنها من ذلك ستقتحم به الساحة الليبية وتفرضه بخيار حقيقي مؤيد من المكونات الاجتماعية.