المهرك: قوة ثوار 17 فبراير لازالت موجودة وعليهم التحرك لإنقاذ درنة وبنغازي من عملية الكرامة

ليبيا – أكد الناطق باسم حكومة الانقاذ مصطفى المهرك على أنه لا أحد في مأمن مما يجرى في درنة التى ستنتقل أحداثها إلى الغرب وإلى كل مدن ليبيا إذا صمت الليبيين عن ما يجرى هناك ، مطالباً المجتمع الدولي الذي اعتبره مشاركاً في الجريمة بفرض حظر للطيران في مدينة درنة كما فعل في الـ2011 لحماية المدنيين حسب قوله.

المهرك أكد في تصريح لقناة التناصح أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد على أنهم قد تأكدوا بما لا يدع مجالاً للشك بأن المجتمع الدولي  مشارك في ما وصفها بـ”العمليات الارهابية في درنة” (العمليات العسكرية لتحرير مدينة درنة) ، مبيناً بأن الاتفاق السياسي الذي يدعمه هذا المجتمع لا وجود له على الارض وجاء لتحقيق غايات اخرى.

وتابع قائلاً :” انا لا يهمني السراج او مجلس اعلى او غيرها هذا الاتفاق اتضح جلياً انه اتى بعصابة مجرمة وتستحق القصاص السراج مجرم عندما يتعامل مع ما يحدث من انتهاكات وارهاب  واجرام في حق درنة التي تدافع عن ليبيا كما تعامل في السابق مع قنفوذة وما حدث في بنغازي من عمليات ارهابية  لم تقم بها حتى داعش اذاً هذا الشخص مجرم واقولها انا عبر قناتكم واتحمل مسؤليتها ان لم يتم القصاص من هذا المجرم فهذا خزي وعار على كل ليبي حر شريف”.

وطالب المهرك من وصفهم بـ”الثوار” للتحرك لانقاذ من وصفهم بـ”الابرياء” في درنة وفي الجنوب وفي بنغازي ، مشدداً على ضرورة أن تكون لمن وصفهم بـ”ثوار فبراير” مواجهة اخرى للاقتصاص ممن وصفهم بـ”المجرمين” (القوات المسلحة الليبية) وأن القوة لازالت موجودة بحسب علم الجميع حسب تعبيره.

واعتبر المهرك أنه يعيش في دولة يحكمها من وصفهم بـ”المجرمين” الذين رسخوا منظومة اجرامية مثل أعضاء المجلس الرئاسي فائز السراج وفتحي المجبري وعلي القطراني ، مضيفاً أن البرلمان بالكامل قاد ما وصفها بـ”عملية ارهابية واجرامية” في حق كل الليبيين.

ووجه الناطق باسم حكومة الانقاذ حديثه لكل من يحمل السلاح في ليبيا قائلاً :” انا اقول لكل من يمتلك السلاح في ليبيا يجب ان يتذكر ان ابناء مدينة درنة ركبوا البحار ونصروا جميع المدن في ثورة فبراير يعني دافعوا عن اعراض وارواح  كل مدن ليبيا ولم يتهاونوا في نصرة اخوانهم في ليبيا ولكن ما نراه الان هو تهاون كبير جداً حتى على المستوى الشعبي والحراك الشعبي لا يوجد حراك حقيقي لنصرة مدينة درنة الان انا اقولها بصراحة انه لا يوجد حل والوقت يضيع وكلما الوقت يضيع الارواح تزهق والحل الوحيد هو اعلان الحرب على الارهاب والاجرام المتمثل في عملية الكرامة كما اعلنت الحرب على نظام المقبور”.

 

Shares