ليبيا – أكد المسؤول الأمني بمجلس شورى مجاهدي درنة يحيى الأسطى عمر على أن الوضع في درنة سيء جداً ، كاشفاً على تعرض المدخل الغربي للمدينة الى قصف مكثف من قبل السلاح الجوي، مضيفاً أن عملية الكرامة تحاول معاقبة مدينة درنة لأنها حاربت تنظيم داعش على حد زعمه.
عمر اتهم في تصريح لقناة التناصح أمس الجمعة تابعته صحيفة المرصد وحدات القوات المسلحة بتفجير جسر وادي الشواعر ، مدعياً بأن الصفحات الموالية للقوات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي قد اعترفت بذلك.
بالصور | على خطى داعش فى بنغازي وسرت .. شورى درنة ينسف جسر طريق الشلال بالمتفجرات
وقال بأن الاضرار الناجمة عن القصف غرب المدينة تمثلت في اصابة مصنع المياه الغازية في مدخل المدينة وبعض الطرق ، مؤكداً على أن القصف لم يستهدف الاحياء السكنية.
وأشار المسؤول العسكري بمجلس شورى المجاهدين بأن من وصفه بـ” المجرم الذي عاث في الارض فساداً حفتر” (القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر) يحاول بقدر الامكان أن يصنع تاريخ أو مجد على أكتاف الناس ، معرباً عن أسفه لنجاحه في إشعال فتيل الحرب بين درنة وجيرانها على حد زعمه.
واعتبر عمر في ختام مداخلته أن وحدات القوات المسلحة التى تسعى لتحرير المدينة عبارة عن “مجرميين وقتلة ومجموعة من المداخلة المجرمين لا يعرفون لا دين ولا شيء” على حد وصفه ، مناشداً من وصفهم بـ”العقلاء” والناس الذين يعرفون الله خاصة في رمضان بأن يرفعوا أيديهم عن مدينة درنة حقناً للدماء .
يشار إلى أن وحدات القوات المسلحة قد خاضت ليلة البارحة وفجر اليوم معارك عنيفة مع الجماعات الارهابية في المدخل الغربي لمدينة درنة بدعم من السلاح الجوي تمهيداً لاقتحام مواقع الجماعات الارهابية داخل المدينة من أكثر من محور.