ليبيا – إعتبر عضو مجلس الدولة بلقاسم دبرز أن ما يحصل في مدينة درنة يعد سابقة لم يشهد لها تاريخ ليبيا ، مضيفاً أن المدينة التى يقطنها 130 ألف شخص محاصرة خلال شهر رمضان ويمنع عنهم أبسط مقومات الحياة ويتم استهدافها بالأسلحة المختلفة والقصف الجوي.
دبرز أعرب في تصريح لقناة “النبأ” أمس السبت تابعته صحيفة المرصد عن تعجبه من الصمت المطلق من قبل مشائخ برقة الذين يعرف عنهم بأنهم مناصرين للحق ورافضين للباطل.
وقال أنه منذ حوالي 5 اسابيع عندما كان “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) في مستشفيات باريس الأمور تحلحلت في درنة وحدث تواصل بين الأطراف والقبائل المحيطة وبدأ ما وصفه بـ” الحصار” يتفكك ، معتتبراً أنه بعد عودة من وصفه بـ” الدموي مصاص الدماء” إشتغلت آلة الحرب من جديد وهو اليوم يدكها بالصواريخ حسب تعبيره.
عضو مجلس الدولة حمّل مجلس النواب ومشائخ برقة المسؤولية الكاملة لما يحدث بدرنة في ، مرجعاً ذلك إلى أن المؤسسة العسكرية والجيش في المنطقة الشرقية يتبع بالنهاية لما وصفه بـ”برلمان طبرق” (مجلس النواب الليبي).
مجاهدي درنة لـ حكومة الوفاق : سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
يشار إلى أن وحدات الجيش تقود عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من الجماعات الارهابية المسلحة الخارجة عن شرعية الدولة والتى تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية وسياسية لها .